أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2016
309
التاريخ: 29-4-2016
452
التاريخ: 29-4-2016
485
التاريخ: 29-4-2016
415
|
أوّل وقت الرمي في هذه الأيّام كلّها من طلوع الشمس إلى غروبها ، قاله أكثر علمائنا (1) ـ وبه قال طاوس وعكرمة (2) ـ لما رواه العامّة : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يرمي الجمار إذا زالت الشمس قدر ما إذا فرغ من رميه صلّى الظهر (3) ، ومعلوم أنّه عليه السلام كان يبادر إلى فعل الفريضة في أوّل وقتها ، فدلّ على أنّ الرمي قبل الزوال.
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام في الصحيح ـ : « الرمي ما بين طلوع الشمس إلى غروبها » (4).
وللشيخ ; قول آخر في الخلاف : لا يجوز الرمي إلاّ بعد الزوال (5) ، وهو قول الفقهاء الأربعة (6) ، إلاّ أنّ أبا حنيفة جوّز الرمي يوم النفر قبل الزوال استحسانا (7).
إذا ثبت هذا ، فالرمي عند الزوال أفضل ، لقول الصادق عليه السلام: « ارم في كلّ يوم عند الزوال » (8) وبعد الزوال في الأداء أفضل.
ورخّص للعليل والخائف والرعاة والعبيد الرمي ليلا لحاجتهم.
وقال الصادق عليه السلام في الصحيح ـ : « لا بأس أن يرمي الخائف بالليل ويضحّي ويفيض بالليل » (9).
وفي الموثّق عنه عليه السلام « رخّص للعبد والخائف والراعي في الرمي ليلا » (10).
___________________________________________
(1) منهم : الشيخ المفيد في المقنعة : 66 ، والشيخ الطوسي في النهاية : 266 ، والمبسوط 1 : 378 ، والمحقّق في شرائع الإسلام 1 : 275.
(2) الحاوي الكبير 4 : 194.
(3) سنن ابن ماجة 2 : 1014 ـ 3054.
(4) الاستبصار 2 : 296 ـ 1054 ، والتهذيب 5 : 262 ـ 891 ، وفيه : « رمي الجمار .. » بدل « الرمي .. ».
(5) الخلاف 2 : 351 ، المسألة 176.
(6) المدوّنة الكبرى 1 : 423 ، الوجيز 1 : 122 ، فتح العزيز 7 : 396 ـ 397 ، المجموع 8 : 239 ، الحاوي الكبير 4 : 194.
(7) الحاوي الكبير 4 : 194.
(8) الكافي 4 : 480 ـ 1 ، التهذيب 5 : 261 ـ 888 ، الاستبصار 2 : 296 ـ 1057.
(9) التهذيب 5 : 263 ـ 895.
(10) التهذيب 5 : 263 ـ 896.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|