أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09
1156
التاريخ: 2023-06-17
1254
التاريخ: 2024-01-04
1153
التاريخ: 2-9-2016
2043
|
.. لو ان المصيبة كانت مصيبة فقدان الاب فقط فربما لا تكون هناك مشكله حادة، فالأم في حالة قوة إرادتها وسيطرتها على نفسها يمكن ان تملأ فراغ فقدان الاب، وأن تقوم بدور الاب والام وفي آن معاً. الصعوبة هي في انفصالها عن الطفل، إما بسبب موت الزوج، أو الزواج الثاني، أو لأي سبب آخر، في هذه الحالة سوف تتضاعف الصعوبات والمشاكل، ويصبح واجب الاقارب ثقيلاً في هذا المجال، وقد لوحظ في بعض الحالات أن الطفل يوكل الى مؤسسة لكي تكون الام مرتاحة البال، أو ان الاقارب قاموا بوضعه في الحضانة لكي لا يكلفوا انفسهم شيئاً من عناء تربيته، ....لا نرى من مصلحة الطفل ابداً ان يوضع في دار الحضانة.
محل حياة الطفل هو في الاسرة وبالدرجة الاولى في بيته واسرته، ولكن عندما يتعرض بناء الاسرة للتلاشي والانهيار فمن الضروري للطفل ان يعيش في بيت اسرة قريبة منه ويأنس بها، فما المشكلة في أن يأخذ العم او الخال او الجد الطفل الى بيته وأن يرعاه كأبن له؟
والاسرة مهما كانت كبير فهي انسب للحياة العادية للطفل، وحتى لو عاش الطفل في بيته مع عدة اخوة واخوات، فهذا يقلل من الصدمة والاضرار التي يمكن ان تلحق به.
ويزداد إحساسه بالأمان، حيث يقوم اعضاؤها بمواساة بعضهم البعض ويخففون من آلام بعضهم البعض، وتزداد إمكانية تعليمه وتربيته. تكمن الصعوبة عندما يكون الطفل في جو اسرة محدودة وضيقة لا يرى فيها ابتسامات وفرح الآخرين، في هذه الحالة تصبح الحياة بالنسبة للطفل صعبة وغير مناسبة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|