أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
1889
التاريخ: 8-5-2016
1676
التاريخ: 14-7-2016
3158
التاريخ: 17-4-2016
2060
|
من مظاهر رحمة الله بالإنسان ، أنه إذا كانت إحدى المورثات (جينات) فيها خلل بحيث تعطي لو ظهرت كائناً مشوهاً ، فمنذ الاقتران تكون هذه الصفة هي الصفة المختفية ، في حين تتغلب عليها الصفة السليمة المقابلة لها فتظهر. أما إذا كانت هذه المورثة مصابة في الرجل والمرأة معاً ظهر العيب فيها حتماً . ولهذا كان الزواج المتعدد من الأقارب سبباً لظهور العاهات الكامنة فيهم . ولذلك قال النبي (صلى الله عليه وآله) في وصاياه للشباب : " تخيروا لنطفكم ، فإن العرق دساس " . وقال : (صلى الله عليه وآله) : " تغربوا تنجبوا " . أي كلما كانت الزوجة أبعد في القرابة كان الولد نجيباً .
ومما يروى في قصص الوراثة ، أن أعرابيا كان طويلا ودميما ، فأراد ان يتزوج بامرأة قصيرة وجميلة . فسئل عن ذلك ، فقال : لعله يأتيني ولد طويل وجميل، فلما تزوج جاءه ولد قصير وقبيح !
ومما يروى في ذلك أن فتاة جاءت الى الفيلسوف برناردشو وهي فائقة الجمال ، وقالت له : اريد آن أتزوجك ! قال : وما دعاك الى ذلك ؟ قالت : لعل الله يرزقنا ولداً يجمع ذكاءك وجمالي . قال : اذهبي ، أخاف أن ينعكس الأمر ، ويأتي الولد فيه غباوتك وقبحي .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|