أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
3473
التاريخ: 2-4-2016
3494
التاريخ: 20-10-2015
3110
التاريخ: 31-3-2016
3186
|
كان من دعائه (عليه السلام) في الرهبة هذا الدعاء الجليل :
اللّهم إنك خلقتني سويا و ربيتني صغيرا و رزقتني مكفيا اللّهم إني وجدت في ما أنزلت من كتابك و بشرت به عبادك أن قلت: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه إن اللّه يغفر الذنوب جميعا و قد تقدم مني ما قد علمت و ما أنت أعلم به مني فيا سوأتا مما أحصاه علي كتابك فلو لا المواقف التي أؤمل من عفوك الذي شمل كل شيء لألقيت بيدي و لو أن أحدا استطاع الهرب من ربه لكنت أنا أحق بالهرب منك و أنت لا تخفى عليك خافية في الأرض و لا في السماء إلا أتيت بها و كفى بك جازيا و كفى بك حسيبا , اللّهم إنك طالبي إن أنا هربت و مدركي إن أنا فررت فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم إن تعذبني فإني لذلك أهل و هو يا رب منك عدل و أن تعف عني فقديما شملني عفوك و ألبستني عافيتك فأسألك اللّهم بالمخزون من اسمائك و بما وارته الحجب من بهائك إلا رحمت هذه النفس الجزوعة و هذه الرمة الهلوعة التي لا تستطيع حر شمسك فكيف تستطيع حر نارك؟ و التي لا تستطيع صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك؟ فارحمني اللهم فإني امرؤ حقير و خطري يسير و ليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة و لو أن عذابي مما يزيد في ملك لسألتك الصبر عليه و أحببت أن يكون ذلك لك و لكن سلطانك اللّهم أعظم و ملك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين فارحمني يا أرحم الراحمين و تجاوز عني يا ذا الجلال و الإكرام و تب علي إنك أنت الثواب الرحيم .
احتوى هذا الدعاء الجليل على تضرع الإمام (عليه السلام) و توسله إلى اللّه تعالى راجيا منه أن يمن عليه بالرحمة و الغفران و أن يتلطف عليه بعفوه الذي شمل كل شيء كما احتوى على الفزع و الخوف من عذاب اللّه فإن هذه النفس لا تستطيع مقاومة حرارة الشمس فكيف تستطيع أن تقاوم و تصبر على نار جهنم و اهوالها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|