أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3324
التاريخ: 31-3-2016
7904
التاريخ: 13/10/2022
3302
التاريخ: 2-4-2016
3471
|
من أدعيته الشريفة هذا الدعاء و قد رواه عنه زيد بن اسلم و هذا نصه: اللهم لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها و لا تكلني إلى المخلوقين فيضيعوني .
لقد طلب الإمام (عليه السلام) من اللّه تعالى أن لا يكله إلى نفسه لأن النفس إمارة بالسوء و لا إلى المخلوقين فإنه مدعاة إلى تضييعه و تحقيره أما الايكال إلى اللّه فإنه سبب الفلاح و النجاح في الدارين.
دعاؤه و كان (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء طالبا منه المغفرة و التوبة: يا من ذكره شرف للذاكرين و يا من شكره فوز للشاكرين و يا من طاعته نجاة للمطيعين اشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر و ألسنتنا بشكرك عن كل شكر و جوارحنا بطاعتك عن كل طاعة فإن قدرت لنا فراغا عن شغل فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة و لا تلحقنا فيه سيئة حتى ينصرف إليك كتاب السيئات عنا بصحف خالية من ذكر سيئاتنا و يتولى كتاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا فإذا انقضت أيام حياتنا و تصرمت مدد اعمارنا و استحضرتنا دعوتك التي لا بد من إجابتها فاجعل ختام ما تحصي علينا الكتبة توبة مقبولة لا نوقف بعدها على ذنب اجترحناه و لا معصية اقترفناها و لا تكشف عنا سترا سترته على رءوس الاشهاد و يوم أخبار العباد إنك رحيم بمن دعاك مستجيب لمن ناداك .
و تضرع الإمام (عليه السلام) إلى اللّه تعالى سائلا منه أن يسخر قلبه و لسانه و جميع جوارحه في ذكره و عبادته و أن يجعل نهاية المطاف من حياته التوبة الخالصة المقبولة.
و من أدعيته الشريفة هذا الدعاء و كان يدعو به في الصلاة على جده الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) و هذا نصه: يا دائم يا ديوم يا حي يا قيوم يا كاشف الغم يا فارج الهم يا باعث الرسل و يا صادق الوعد صل على محمد و آل محمد و افعل بي ما أنت أهله .
كان الإمام (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء عند استجابة دعائه: اللهم قد أكدى الطلب و اعيت الحيلة إلا عندك و ضاقت المذاهب و امتنعت المطالب و عسرت الرغائب و انقطعت الطرق إلا إليك و تصرمت الآمال و انقطع الرجاء إلا منك و خابت الثقة و اخلف الظن إلا بك , اللّهم إني أجد سبل المطالب إليك منهجه و مناهل الرجاء إليك مفتحة و اعلم أنك لمن دعاك بموضع إجابة و للصارخ إليك بمرصد إغاثة و أن القاصد إليك لقريب المسافة منك و مناجاة العبد إياك غير محجوبة عن استماعك و أن في التهلف إلى جودك و الرضا لعدتك و الاستراحة إلى ضمانك عوضا عن منع الباخلين و مندوحة عما في أيدي المستأثرين و دركا من ختل المواربين فلا إله إلا أنت فاغفر ما مضى من ذنوبي و اعصمني في ما بقي من عمري و افتح لي أبواب رحمتك وجودك التي لا تغلقها عن احبائك و اصفيائك يا أرحم الراحمين .
قد تمسك الإمام (عليه السلام) باللّه و اعتصم به و انقطع إليه و تعلقت به جميع رغائبه و آماله و أمانيه فقد أيقن (عليه السلام) أن الالتجاء إلى غير اللّه إنما هو من الوهن و الضعف لأنه أخذ بالوهم و سعي وراء السراب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|