أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
3131
التاريخ: 31-3-2016
3207
التاريخ: 31-3-2016
4723
التاريخ: 12-4-2016
2824
|
كان (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء الجليل إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية و هذا نصه: اللّهم لك الحمد على ما لم أزل اتصرف فيه من سلامة بدني و لك الحمد على ما أحدثت بي من علة في جسدي فما أدري يا إلهي أي الحالين أحق بالشكر لك و أي الوقتين أولى بالحمد لك أوقت الصحة التي هنأتني فيها طيبات رزقك و نشطتني بها لابتغاء مرضاتك و فضلك و قويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك؟ أم وقت العلة التي محصتني بها و النعم التي اتحفتني بها تخفيفا لما ثقل به على ظهري من الخطيئات و تطهيرا لما انغمست فيه من السيئات و تنبيها لتناول التوبة و تذكيرا لمحو الحوبة بقديم النعمة؟ و في خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكي الأعمال ما لا قلب فكر فيه و لا لسان نطق به و لا جارحة تكلفته بل افضالا منك علي و احسانا من صنيعك إلي , اللّهم فصل على محمد و آله و حبب إلي ما رضيت لي و يسر لي ما احللت بي و طهرني من دنس ما اسلفت و امح عني شر ما قدمت و أوجدني حلاوة العافية و اذقني برد السلامة و اجعل مخرجي عن علتي إلى عفوك و متحولي عن صرعتي إلى تجاوزك و خلاصي من كربي إلى روحك و سلامتي من هذه الشدة إلى فرجك إنك المتفضل بالاحسان المتطول بالامتنان الوهاب الكريم ذو الجلال و الاكرام .
لقد آمن الإمام إيمانا لا يشوبه أدنى شك بأن الصحة و السلامة و السقم و المرض كل ذلك بيد اللّه تعالى فهو الذي يمنح العافية و يبتلي بالمرض من يشاء من عباده و قد شكر الإمام (عليه السلام) ربه على كلا الحالتين ففي حال الصحة يشكره لأنه منحه طيبات رزقه و نشطه لابتغاء مرضاته و قواه على طاعته و في حال المرض يشكره لأن فيه تخفيفا للذنب و تطهيرا من الأثم و تنبيها لتناول التوبة و سأله بعد ذلك أن يمنحه حلاوة العافية و يذيقه برد السلامة و يسلمه من كوارث الشدة و يذيقه طعم الفرج .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|