أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
3046
التاريخ: 21/10/2022
1209
التاريخ: 2-4-2016
3748
التاريخ: 12-4-2016
3003
|
كان من دعائه (عليه السلام) إذا قتر عليه رزقه و ضاقت عليه وسائل معاشه :
اللّهم إنك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن و في آجالنا بطول الأمل حتى التمسنا أرزاقك من عند المرزوقين و طمعنا بآمالنا في اعمار المعمرين فصل على محمد و آله وهب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مؤونة الطلب و ألهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة النصب و اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك و أتبعته من قسمك في كتابك قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به و حسما للاشتغال بما ضمنت الكفاية له فقلت و قولك الحق الأصدق و أقسمت و قسمك الأبر الأوفى {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22] ثم قلت: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات: 23] .
تحدث الإمام (عليه السلام) في هذا الدعاء عن ظاهرتين من الظواهر النفسية و هما :
1- إن الانسان إذا قتر عليه رزقه و ضاقت عليه سبل معيشته فإنه يتهم اللّه بذلك و يعزوه إليه فيكيل له اللوم و العتاب .
2- إن الإنسان قد ابتلي بطول الأمل و البقاء في هذه الدنيا فإنه ينظر نظرة حمقاء إلى المعمرين فيها فيحسب أنه سيعمر مثل ما عمروا و كان لذلك من المضاعفات السيئة التي منها أن الانسان إذا أيقن بذلك فإنه يهمل شئون آخرته و يصرف همه و جميع قواه للظفر بالدنيا و الحصول على خيراتها , ثم سأل الإمام (عليه السلام) من اللّه تعالى أن يهب له اليقين بأن الأرزاق مقسومة بيده تعالى ليسلم بذلك من مؤونة الطلب و شدة التعب .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|