المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



اصناف القطن  
  
6700   11:12 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 317-323
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

أصناف القطن

‏أصناف القطن كثيرة جدا تعد بالعشرات في كل من مناطق القطن في العالم . ففي كل سنة يظهر صنف جديد ذو مزايا جديدة لأن العلماء يتوخون في طريق توليد الأصناف الجديدة حل كثير من القضايا المتعلقة بالقطن ، ولا سيما مقاومة الأمراض والحشرات. والقطن سريع التحول ، تتغير مزايا أصنافه إذا نقلت من قطر إلى آخر، لذلك حار العلماء الأخصائيون واختلفوا في تصنيفه. فمنهم وهو العالم النباتي لينبوس قسم الأقطان سنة 1753 ‏إلى خمسة أجناس هي :

1- القطن الملتحي = غوسبيوم باربادانس Cossi pium Bajbadens .

2- القطن الأزب = غوسبيوم هيرسوتم Cossi pium Hirsutum .

3- القطن العشبي = غوسبيوم هرياسئوم Cossi pium Herbaceuni .

4- القطن الشجري = غوسبيوم آربورئوم Arboruni Cossi pium .

5- القطن الرهباني = غوسبيوم رليجيوزوم Cossi pium Religiosum .

‏فالجنس الأول والثاني والخامس هي من أقطان أمريكا، والثالث والرابع من أقطان آسية.

‏إن القطن الملتحي تعلو شجيراته مترين أو أكثر، وأوراقه كبيرة وشعره هو الأنعم والأكثر طولا بين أقطان أمريكا كلها ، وبذوره داخل اللوزة متفرق بعضها عن بعض ، والى هذا الجنس ينتسب السي آيسلند Sea island ‏واللونك ستيبل Long Staple وغيرهما من الأصناف الأميركية والمصرية ذات الشعر الطويل.

‏والقطن الأزب يمتاز بكثير ما يوجد من الوبر الدقيق على أزناد أوراقه وأزهاره وبأن أوراقه صغيرة ذات ثلاثة فصوص بيضة الشكل ، وأزهاره بيض ضاربة إلى الصفرة وخالية من بقع على قواعد البتلات ، شعره قصير والى هذا الجنس ينتسب أكثر الأصناف الأميركية العديدة.

‏والقطن العشبي يمتاز بأن ساقه عشبية متفرعة ضاربة للحمرة تعلو ١‏-2 ‏متر وتكون وبرة هي وأزناد الأوراق ، وأوراقه ذات خمسة فصوص مستديرة ضيقة في ‏قاعدتها وأزهاره صفر صغيرة وشعره قصير. وهذا الجنس منتشر في الشرق الأدنى وله أصناف كثيرة تعد ثانوية في قيمتها، واليه ينتسب القطن البلدي المعروف في بلاد الشام وكيليكية.

‏والقطن الشجري يمتاز بأن سوفه خشبية تعلو 3 ‏- 4 ‏أمتار وأوراقه كبيرة ذات ستة فصوص مستطيلة أزنادها وبرة وازهاره حمر أو وردية، وهو موجود في الشرق الأقصى والحبشة .

‏والقطن الرهباني أو البروفياني نسبة إلى بلاد البيرو يمتاز بالتصاق بعض بذوره على بعض.

‏وقسم علماء القطن الأميركيون أصناف القطن العديدة لديهم إلى أربع زمر حسب كبر النباتات وطرو الشعر وموعد النضج وتفتح اللوزات.

‏ف(الزمرة الأولى) تقسم إلى قسمين:

‏في أولاهما: الأصناف التي تتجسم كثيرا، سواء أكانت مما هو طويل الشعر: كالسى إيسلند أو مما هو قصير الشعر: كالبتى كولف.

‏وفي ثانيهما: الأصناف التي تبقى قصيرة صغيرة ومتفرعة من أسفلها إلى أعلاها كصنف كينغ وأمثاله.

‏إن معرفة كبر نبات القطن أمر مهم في الزراعة. لأن الأصناف الكبيرة تزرع بعيدة بعضها عن بعض. والصغيرة القصيرة تزرع قريبة، كما أن الكبيرة ترغب الأتربة الرملية أو ذات الطين القليل والصغيرة عكسها.

و(الزمرة الثانية): تقسم إلى ثلاثة أقسام، فما كان شعره (تيلته) طويلا بقدر 20- 25 ‏م م يدعى قصير الشعر، وما كان 25 ‏- 30 م م يدعى متوسط الشعر، وما كان 30 م م وما فوة. يدعى طويل الشعر. ومعرفة طول الشعر أمر مهم في التجارة وفي نظر الغزالين.

و(الزمرة الثالثة): بحسب زمن النضج تقسم إلى: الباكوري النضج، والمتوسط النضج، والمتأخر النضج. ومعرفة هذا الزمن أيضاً أمر مهم في الزراعة لأن الباكوري النضج يزرق في الاقاليم المعتدلة و المتوسط في الأقاليم القليلة الحرارة والمتأخر في الشديد الحرارة.

أما (الزمرة الرابعة): فهذه فيها بعض الأصناف التي إذا نضجت لوزاتها لا يتفتح إلا بعضها فلا يسقط قطنها بتأثر الأمطار والرياح، ومنها الأصناف التكساسية.

‏وهذه الخاصة مريحة جدا ولا سيما في البلاد التي يخشى فيها من هبوب الرياح وهطول الأمطار إبان الجني، ويخشى بالتالي من سقوط القطن وتلوثه بالتراب أو الغبار وخسرانه.

‏وفي هذه الزمرة أيضاً بعض الأصناف التي لوزاتها كبيرة، لكن كبر اللوزات لا ‏يدل على وفرة محصول القطن... لأن اللوز الكبير تكون بذوره أيضاً كبيرة، وكبر اللوزات في نبات واحد يقلل عددها. واذن تكون الأصناف ذات اللوزات المتوسطة الحجم والبذور الصغيرة هي التي تغل أكثر.

الأصناف المصرية:

‏لقد اشتهرت أصناف القطن المصرية شهرة عالمية ممتازة لجودة صفاتها المرغوبة في صناعة الغزل والنسيج وتفوقها على غيرها من أقطان العالم كله، ما عدا قطن جزيرة سي إيلاند الأمريكية، لكن محصول هذه الجزيرة قليل في النسبة ولا يؤثر في مركز القطن المصري، المنقطع النظير.

‏فالقطن المصري أفضل نوعا في الصناعة من غيره وأعلى ثمنا ، وذلك لأن شعرته حريرية ناعمة منتظمة متينة يبلغ طولها 38 ‏مليمترا فأكثر، بينما القطن الأمريكي مثلا لا يبلغ طول شعرته أكثر من 35 ‏والصيني 20 ‏والهندي 15، ولذا تعد مصر من أعظم بلدان العالم إنتاجا للقطن الجيد على رغم ضآلة الكمية التي تنتجها سنويا إذا قورنت بغيرها ( 6 ‏% من المحصول العالمي) لأن المتوسط السنوي 4-5 ملايين قنطارا مصريا .

‏والحكومة المصرية تعمل على الاحتفاظ بهذا المركز الممتاز بإجراء التحسينات المتوالية في الأصناف الموجودة في بلادها. وذلك بالاستمرار على استنباط اصناف ذات صفات جيدة بمعرفة للدوائر والحقول الفنية في وزارة الزراعة والجمعية الزراعية الملكية.

‏واذا كانت هذه الأصناف مستعدة للتراجع والانعطاط بحكم تصديرها فقد اهتمت وزارة الزراعة المصرية بنقاوة هذه الأصناف وحفظ جودتها فسنت قانونا في سنة ١936 ‏لمراقبة بذرة القطن ساعد على ثبات الأصناف المصرية النقية والاستمرار على اكتشاف أصناف محسنة ممتازة من حين إلى آخر.

‏ومنذ أن شرع محمد علي باشا جد الاسرة المالكة بالعناية بالقطن حتى يومنا هذا وجدت في مصر أصناف كثيرة ظهرت في الأسواق وتبوأت مراكز مرموقة ثم اندثرت بتأثير عوامل عديدة وصار لديهم الآن قسمان، أصناف مندثرة وأصناف حديثة متداولة في الزراعة.

‏أشهرها في يومنا وأوسعها انتشارا هي: الأشموني الجديد الممتاز والزاغورا أو الجيزة ذو الأرقام 3و 7 ‏و31 ‏و21 و30 ‏(وفير) والجيزة 29‏( (كرنك) والجيزة 36 ‏(المنوفي) والجيزة 39 ‏(آمون) و السكلا ريدس (الساكل) والسخا 4 ‏والمعرض والجيزة 26 ‏(ملكي) و بهتيم أبيض ..

‏إلا ان هذا الاتساع في الانتشار غير ثابت، بل يتغير من سنة إلى أخرى فيتقدم المتأخر ويتأخر المتقدم حسبما يراه الزراع من وفرة المحصول، وغلاء الثمن أو عكسهما. وكل من هذه الأصناف يناسب عندهم منطقة خاصة ويقاوم أمراضا ويتمتع بصفات معينة تحتاج للاختبار في الأماكن التي ينقل إليها.

الأصناف العراقية:

‏وكذلك الآمر في العراق، فقد اهتم المرحوم الملك فيصل الأول منذ سنة ( ١922 ‏) بزراعة القطن لما رأى واديي الدجلة والفرات لا يقلان استعدادا لها عن وادي النيل من حيث موافقة الإقليم وخصب التربة وغزارة الماء ودسامته، فنشط زراعته لدى الفلاحين العراقيين وجلبت وزارة الزراعة العراقية بذور أصناف عديدة أميركية وظلت تجربها في مراكزها الزراعية وتحسنها حتى استقرت على صنف مكسيكي الأصل اسمه (آكالاروجه) إذ وجدته يمتاز على القطن العراقي البلدي القديم بوفرة الغلة وجودة التيلة وتصافي العلج .بكورة النضج. فكثر هذا الصنف لديها ثم عممته في البلاد العراقية ومنعت زراعة الصنف البلدي وعينت موظفين خاصين لإرشاد الفلاحين إلى زراعة القطن حسب الطريقة المصرية وما زالت جادة في ذلك.

الأصناف التركية:

‏وفي تركية أيضاً يزرع منذ أمد بعيد، وأخص المناطق في زراعته هي سهول ولاية آضنة المعروفة باسم (جقور أووه )حيث يزرع بعلا. وسهول الولايات التي غربي الأناضول المعروفة باسم (إيجة) والتي شرقي الأناضول كولايات معمورة العزيز و ملاطية، حيث يزرع سقيا . وبعد أن كان اعتمادهم على صنف اليرلي القديم المعروف عندنا باسم بلدي أعرضوا عنه لنقص جودته وقلة غلته، وابتلائه بمرض الذبول واعتمدوا بعد التجربة على صنف (آكالا روجة) المذكورة آنفا لأجل كل مناطق تركية البعلية و المسقوية.

‏وعندهم في آضنة حقول إصلاح وإكثار خاصة للقطن واهتمام بالغ في أمر زراعته وتجارته.

الأصناف السورية:

‏كان صنف ألقطن المزروع في شمالي بلاد الشام (حماة وحلب) هو المعروف بالبلدي المنتسب إلى جنس (القطن العشبي) وهو قصير الساق 30-45سم أصفر الزهر وعدد لوزاته 15-25 ولوزه صغير ومغلق، وشعره ضارب للبياض وقصير جدا 12-14 مم غليظ خشن ومجمد ومعدوم الانتظام وقليل المتانة ونسبة تصافيه 20 ‏- 25 ‏% . ولذا كانت قيمته التجارية ضئيلة لا يستعمل إلا في صناعة المنسوجات الغزلية الخشنة، وفي أغراض غير فنية كحشي الفرش أو اللحف والمساند وأمثالها .

‏وقد ظل الصنف البلدي هذا يزرع لوحده طوال القرون الماضية من سنة ١904 ‏إلى أن قام بعض المتشبثين في دمشق واللاذقية بتجربة الأصناف المصرية، وقامت بعض مراكز الزراعة بتجربة الأصناف الأمريكية.

‏فأما المصرية: فلم تتجدر لعدم مناسبة إقليمنا لها، ولأن فترة نموها أطول منها في الأصناف الأمريكية التي زرعت عندنا، والتأخير في زرعها بعد أول آذار يعرضها للتأخر في النضج، ويعرض لوزاتها بالتالي إلى عدم التفتح والإصابة بديدان اللوز.

‏وأما الأمريكية: فقد نجح من بينها صنف اسمه (لونسنار) Lone snar أي النجمة المفردة، اصله من تكساس لم حدى الولايات المتحدة الأمريكية، استورده الفرنسيون سنة 1923 ‏إلى اللاذقية وجربوه في مدرسة بوقا الزراعية خلال سني ١924 ‏و 1925، ولما ظهر نجاحه ورجحانه على صنف البلدي انتشرت زراعته في سني ١926 ‏و1927 في مناطق القطن في محافظات اللاذقية وحلب وحماة في الأراضي البعلية و المسقوية على السواء وطفح كيله منذ سنة ١928 ‏و 1929 إلى ان حل مكان القطن البلدي القديم المذكور آنفا حتى اندثرت زراعة هذا ولم يبق منه إلا أثر ضئيل جدا في بعض قرى إدلب.

‏هذا وقد  ظل اللونستار الصنف الوحيد في سورية حتى سنة ١9٥9 ‏رغم تناقصه في أمريكا واستنباط غيره، وقد كانت بذوره تستجلب كل عام من أمريكا نقية أصلية.

‏وهذا الصنف يمتاز بسيقانه المتفرعة وجذوره العميقة التي تجعله يتحمل العطش، ولوزاته كبيرة الحجم لها خمسة مصاريع تعطي قطنا من الطراز الأول نعومة ومتانة.

‏وطول تيله يتراوح بين 28 ‏- 30 مم وتصافيه أي نسبة الشعر فيه بعد الحلج 37-38% ،وهو يعد أهم الاصناف انتشارا ويرغب فيه المزارعون جدا لإنتاجه الحسن كمية وجودة، خاصة في الاراضي البعلية و المستوية على السواء الغنية العميقة، وفي المناطق التي يساعد طقسها على امتداد اوقات القطف، فهو يعطي اذا وافقته الأحوال الجوية حتى الأربع قطفات، وشرطه أن يبكر بزرعه منذ أوائل نيسان، لكن سيئته الوحيدة أنه يتراجع بسرعة فيفقد كثيرا من ميزاته عاما بعد عام. ولذا كان من الضروري عزله عن غيره من الأصناف و اصطفائه (تأصيله) حسب الأصول.

‏وفي سنة ١949 ‏برز ونجح صنف ثان أمريكي تكساسي جلبته وزارة الزراعة السورية اسمه لوكت رقم 140 Locket وهو ذو ساق منتصب وذو إنتاج جيد في السقي والبعل ومقاوم للعواصف، لأن لوزاته متقاربة ومتراصة وتتكون قرب الساق الرئيسي وفروعه الخضرية قليلة ثم هو سريع النضج مبكار، فيمكن التأخر بزراعته حتى أوائل أيار، ويمكن جني معظم منتوجه قبل أن يصبح الجو سيئا، وعقد لوزاته يتم بسرعة وبذلك يمكن جمع نسبة مئوية كبيرة منها في وقت مبكر وفي القطفة الأولى، وانه لأجل ذلك يقطف مرتين إلى ثلاث فقط، ثم هو مقاوم للجفاف وسهل القطف باليد أو بالماكنة القطافة التي سنتحدث عنها بسبب قرب لوزاته إلى الساق الرئيسي واكتظاظ بعضها إلى بعض.

‏وقد تبين أن اللوكت يقنع بأراضي دون اللونستار خصبا، وهو يفضل عليه في الأراضي المتوسطة الخصب التي لا تتوفر فيها مياه السقي وفي المناطق المرتفعة والتي مطرها وبرد خريفها يأتيان باكرا كمحافظتي دمشق وحمص والبقاع. على أن غلته إجمالا أقل منها في اللونستار: و طول تيلته لا تتجاوز 21-23 ‏مم.

‏لكن تصافيه أي نسبة الشعر للبذر 37- 39 ‏% كما تبين أيضاً أنه غير مقاوم للعواصف بسبب انتصاب سيقانه التي تتأثر جدا في الأماكن ذات الرياح.

‏ثم أدخل بعد الصنفين المذكورين صنف آكالا روجه الأمريكي الذي ذكرنا الاعتماد عليه في العراق وتركية. وقد نجعت التجارب الأولية التي أجريت عليه في سوريا، وظهر أنه يوافق المناطق الحارة والزراعة المبكرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.