أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3165
التاريخ: 5/10/2022
1517
التاريخ: 10-04-2015
3809
التاريخ: 8/10/2022
1284
|
لما حل الوقت المتفق عليه خرج التوابون من الكوفة و كانوا زهاء أربعة آلاف و تلاقوا في النخيلة و اجتمعوا و هم بأكمل عدة و ذلك في سنة65هـ و هي السنة التي هلك فيها الطاغية الفاجر يزيد ابن معاوية و قد انطلق الجيش إلى قبر الإمام الحسين (عليه السلام) فأقاموا فيه يوما و ليلة و هم يصلون على الإمام العظيم و يستغفرون له و يبكون و يتضرعون و يعلنون ندمهم و توبتهم إلى اللّه من خذلانهم لسبط النبي (صلى الله عليه واله) و ريحانته ثم انصرفوا عن القبر الشريف و هم يؤدون القسم للأخذ بثأره و كان عبد الله بن عوف الأحمر يلهب نفوس الجيش حماسا بشعره الثوري و كان يخاطب قطعات الجيش بقوله:
صحوت و ودعت الصبا و الغوانيا و قلت لأصحابي: أجيبوا المناديا
و قولوا له- إذ قام يدعو إلى الهدى و قبل الدعا-: لبيك لبيك داعيا
ثم يمضي الشاعر إلى الوتر الحساس الذي يثير عزائم النفوس و هو الحديث عن مصرع الإمام العظيم فيقول:
فضحى حسين للرماح دريئة و غودر مسلوبا لدى الطف ثاويا
فيا ليتني إذا ذاك كنت شهدته فضاربت عنه الشانئين الأعاديا
سقى اللّه قبرا ضمن المجد و التقى بغربية الطف الغمام الغواديا
و يوجه الشاعر خطابه إلى الأمة قائلا:
فيا أمة تاهت و ضلت سفاهة انيبوا فأرضوا الواحد المتعاليا
و قد الهب هذا الشعر عواطف التوابين و دفعهم إلى النضال لمناجزة قوى البغي و الضلال.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستقبل وفدًا من الملتقى الثقافي للسجناء السياسيين في محافظة واسط
|
|
|