أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3620
التاريخ: 30-3-2016
3385
التاريخ: 15-04-2015
3240
التاريخ: 15-04-2015
8466
|
السر في عدم ثورته انه و بسبب تفشي الرعب والإرهاب في المجتمع والسيطرة الكبيرة التي يتمتع بها الحكم الأموي في البلاد كان سيؤول أمر أية حركة ثورية إلى الفشل، ولم تكن لتبقى بعيداً عن عيون جواسيس الجهاز الحاكم ومرتزقته مهما كانت، كما أخبر عبد الملك أحد جواسيسه ذات مرة بأنّه كان لعلي بن الحسين جارية أعتقها ثمّ تزوّجها، فكتب رسالة إليه يعيب فيها على الإمام فعلته تلك ويؤاخذه عليها، وانّه لماذا لم يتزوج بمن تليق به من قريش؟.
فأجابه (عليه السلام)بأنّه ليس هناك فوق رسول اللّه مرتق في مجد، ولا مستزاد في كرم، انّ رسول اللّه أنكح عبده ونكح أمته، انّ اللّه رفع بالإسلام الخسة وأتم به الناقصة، وأكرم به من اللؤم، فلا لؤم على مسلم إنّما اللؤم لؤم الجاهلية.
أراد عبد الملك بعمله هذا أن يحذّر الإمام ويقول له بأنّني على علم بكل تصرفاتك وأعمالك حتى الأُمور الشخصية منها!!
إذن في هذه الظروف كيف كان يمكن أن تحدث هناك حركة ثورية؟ وكأنّ الإمام السجاد (عليه السلام)كان يدرك طبيعة الظروف المريرة والحرجة المحيطة به حينما دعا اللّه سبحانه و تعالى في دعائه «...فكم من عدو انتضى عليّ سيف عداوته، وشحذ لي ظبة مديته، وارهف لي شباحدّه، وداف لي قواتل سمومه، وسدّد نحوي صوائب سهامه، ولم تنم عني عين حراسته، واضمر أن يسومني المكروه، ويجرعني زعاق مرارته، فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح، وعجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته، ووحدتي في كثير عدد من ناواني، وارصد لي بالبلاء فيما لم اعمل فيه فكري، فابتدأتني بنصرك، وشددت أزري بقوتك...».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|