أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3426
التاريخ: 8-02-2015
3753
التاريخ: 10-4-2016
3181
التاريخ: 10-4-2016
3482
|
تولى عمر بن الخطاب أزمة الحكم بعد وفاة أبي بكر وتسلم قيادة الأمة بهدوء وسلام فساس البلاد بشدة وعنف بالغين وقد تحامى لقاءه أكابر الصحابة فلم يستطع أحد منهم أن يجاهر بآرائه أو ينقد الحكم القائم فان درة عمر كما يقولون كانت أهيب في النفوس من سيف الحجاج حتى ان ابن عباس لم يتمكن أن يصرح برأيه في جواز المتعة وحليتها الا بعد وفاة عمر وقد وصف الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد اعوام سياسة عمر وشدة عنفه يقول (عليه السلام) : فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها ويخشن مسها ويكثر العثار فيها والاعتذار منها فصاحبها كراكب الصعبة إن اشنق لها خرم وان اسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض , وهو وصف دقيق للسياسة العمرية التي انتهجت منهج الشدة والغلظة في جميع مجالاتها حتى مني الناس بخبط وشماس وتلون واعتراض وبلغ من عظيم عنفها ان امرأة جاءت تسأله عن أمر وكانت حاملا ولشدة خوفها اجهضت حملها ويقول عثمان في شدة عمر وقسوته : لقد وطئكم ابن الخطاب برجله وضربكم بيده وقمعكم بلسانه فخفتموه ورضيتم به ويذهب الناقدون الى هذه السياسة انها لا تمثل وجهة السياسة الاسلامية فانها لا تقر بحال سياسة العنف والارهاب فقد جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخذته هيبة النبيّ فارتعدت اعضاؤه فنهره (صلى الله عليه واله) وقال له : انما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد إن الاسلام بنى على الرفق واللين والتسامح وليس لرئيس الدولة أن يسلك أي طريق يؤدي الى ارهاق المواطنين وعنائهم , ومما يؤخذ على السياسة العمرية انها كانت تنهج إلى ايجاد الطبقية في الاسلام فقد التزم في سياسته المالية بتقديم بعض الطبقات على بعض في العطاء فقدم امهات المؤمنين على غيرهن وقدم البدريين على من سواهم والمهاجرين على الانصار ومن الطبيعي أن ذلك يتنافى مع المساوات التي جاء بها الاسلام , ومما يرد على سياسة عمر أنه فرض الحصار على الصحابة في يثرب ولم يسمح لهم بمغادرتها وذلك يجافي الحرية التامة التي اقرها الاسلام ومنحها لجميع المواطنين , ولعل لهذه الجهات وصف أمير المؤمنين عهد عمر بأن المجتمع قد منى فيه بخبط وشماس وتلون واعتراض .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|