أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3383
التاريخ: 13-3-2019
2233
التاريخ: 30-3-2019
2569
التاريخ: 15-3-2016
3633
|
انبرى كبار الصحابة وأعلام الاسلام من الذين آمنوا بحق أمير المؤمنين منذ وفاة النبي فأبدوا سرورهم البالغ بهذه البيعة وأعلنوا تأييدهم الشامل لحكومة الامام وحثوا المسلمين إلى تدعيمها حيث وقف ثابت بن قيس خطيب الأنصار فخاطب الامام قائلا : والله يا أمير المؤمنين لئن كان قد تقدموك فى الولاية فما تقدموك في الدين ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع علمك .
وانطلق الصحابي العظيم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين فقال : يا أمير المؤمنين ما أصبنا لأمرنا هذا غيرك ولا كان المنقلب إلا إليك ولئن صدقنا أنفسنا فيك لأنت أقدم الناس إيمانا واعلم الناس بالله وأولى المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه واله) لك ما لهم وليس لهم مالك ؛ وجرت على لسانه أبيات من الشعر فخاطب الجماهير بها :
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا أبو حسن مما نخاف من الفتن
وجدناه أولى الناس بالناس انه أطب قريش بالكتاب وبالسنن
وقام صعصعة بن صوحان فقال للامام : والله يا أمير المؤمنين لقد زينت الخلافة وما زانتك ورفعتها وما رفعتك ولهي إليك أحوج منك إليها .
واندفع الزعيم الكبير مالك الأشتر فخاطب المسلمين قائلا : أيها الناس هذا وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء العظيم البلاء الحسن العناء الذي شهد له كتاب الله بالايمان ورسوله بجنة الرضوان من كملت فيه الفضائل ولم يشك في سابقته وعلمه وفضله الأواخر ولا الأوائل .
وقام عقبة بن عمرو فأشاد بفضل الامام قائلا : من له يوم كيوم العقبة وبيعة كبيعة الرضوان والامام الأهدى الذي لا يخاف جوره والعالم الذي لا يخاف جهله .
وتتابعت الصحابة وهي تشيد بفضائل أبي الحسين وتذكر مناقبه ومآثره وتدعوا المسلمين إلى تأييد حكومته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|