أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
3603
التاريخ: 25-2-2018
2827
التاريخ: 2024-01-27
1176
التاريخ: 2024-11-13
759
|
انبرى كبار الصحابة الذين ناصروا الرسول (صلى الله عليه واله) وساهموا في بناء الإسلام فأعلنوا تأييدهم الكامل للإمام وهم :
1 - ثابت بن قيس : وقف ثابت بن قيس خطيب الأنصار أمام الإمام وخاطبه قائلا : والله! يا أمير المؤمنين لئن كانوا قد تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع علمك.
وحكى هذا الخطاب سموّ مكانة الإمام وعظيم منزلته فانّ الخلفاء الذين سبقوه إنّما سبقوه في الخلافة لا في الدين فإنّه أوّل من آمن بالله وبرسوله وهو المجاهد الأوّل في دنيا الإسلام والخلفاء وغيرهم محتاجون لعلمه وهو غير محتاج لأحد منهم.
2 - خزيمة بن ثابت : وهو الصحابي الفذّ الذي نال ثقة الرسول (صلى الله عليه واله) فجعل شهادته تساوي شهادة اثنين وقد أقبل نحو الإمام وقال له : يا أمير المؤمنين ما أصبنا لأمرنا هذا أي الخلافة غيرك ولا كان المنقلب إلاّ إليك ولئن صدقنا أنفسنا فيك لأنت أقدم الناس إيمانا واعلم الناس بالله وأولى المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه واله) لك ما لهم وليس لهم ما لك ؛ ثمّ خاطب الجماهير بهذه الأبيات :
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا أبو حسن ممّا نخاف من الفتن
وجدناه أولى الناس بالناس إنّه أطبّ قريش بالكتاب وبالسّنن
وأشادت هذه الكلمات نثرا ونظما بمكانة الإمام وأنّه أوّل الناس إسلاما وأقدمهم إيمانا وأنّه أعلم الناس بالله وأولاهم برسوله (صلى الله عليه واله) وأنّه شارك الخلفاء في مؤهّلاتهم ولم يشاركوه في مؤهّلاته وصفاته.
3 - صعصعة بن صوحان : انبرى المجاهد الكبير صعصعة بن صوحان فخاطب الإمام قائلا : والله! يا أمير المؤمنين لقد زيّنت الخلافة وما زانتك ورفعتها وما رفعتك ولهي أحوج منك إليها. وحكت هذه الكلمات الصدق بجميع رحابه ومفاهيمه فالإمام بتسلّمه للحكم قد زان الخلافة وازدهرت به ولم تكسبه أي شيء من معطياتها.
4 - مالك الأشتر : انبرى الزعيم الكبير مالك الأشتر وهو من ألصق الناس بالإمام ومن أكثرهم فهما له فخاطب المسلمين قائلا : أيّها الناس هذا وصيّ الأوصياء ووارث علم الأنبياء العظيم البلاء الحسن العناء الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ورسوله بجنّة الرضوان من كملت فيه الفضائل ولم يشكّ في سابقته وعلمه وفضله الأواخر ولا الأوائل .
أمّا الزعيم مالك فهو من أكثر أصحاب الإمام وعيا وفهما لحقيقته وقد حكت هذه الكلمات مدى فهمه للإمام (عليه السلام) فهو وصيّ الأوصياء ووارث علم الأنبياء وهذه هي عقيدة الشيعة في الإمام منذ فجر تأريخهم حتى يوم الناس هذا.
5 - عبد الرحمن الجمحي : انبرى عبد الرحمن بن حنبل الجمحي فأبدى سروره البالغ ببيعة الإمام وأنشأ هذه الأبيات :
لعمري لقد بايعتموا ذا حفيظة على الدّين معروف العفاف موفّقا
عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا صدوقا مع الجبّار قدما مصدّقا
أبا حسن فارضوا به وتمسّكوا فليس لمن فيه يرى العيب مطلقا
ومعنى هذه الأبيات أنّ المسلمين قد بايعوا المحافظ على دينهم العفيف في سلوكه المنزّه عن كلّ عيب ونقص وفيها دعوة المسلمين إلى التمسّك ببيعته فهو وصي المصطفى وابن عمّه وأوّل من صلّى وآمن بالله.
6 - عقبة بن عمرو : وقام عقبة بن عمرو فأشاد بفضل الإمام (عليه السلام) قائلا : من له يوم كيوم العقبة وبيعة كبيعة الرضوان والإمام الأهدى الذي لا يخاف جوره والعالم الذي لا يخاف جهله .؟
وتتابعت كلمات أعلام الصحابة وهي تشيد بفضل أبي الحسن وتذكر مناقبه وفضائله وتدعو المسلمين إلى دعم حكومته .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|