أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3161
التاريخ: 7-03-2015
3298
التاريخ: 7-03-2015
3706
التاريخ: 7-03-2015
3988
|
أخذ سيد الشهداء في تجهيز أخيه وقد أعانه على ذلك عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن جعفر وعلي بن عبد الله بن عباس فغسله وكفنه وحنطه وهو يذرف من الدموع مهما ساعدته الجفون وبعد الفراغ من تجهيزه أمر (عليه السلام) بحمل الجثمان المقدس الى مسجد الرسول لأجل الصلاة عليه .
كان تشييع الإمام تشييعا حافلا لم تشهد نظيره عاصمة الرسول فقد بعث الهاشميون الى العوالي والقرى المحيطة بيثرب من يعلمهم بموت الإمام فنزحوا جميعا الى يثرب ليفوزوا بتشييع الجثمان العظيم وقد حدث ثعلبة ابن مالك عن كثرة المشيعين فقال : شهدت الحسن يوم مات ودفن في البقيع ولو طرحت فيه ابرة لما وقعت إلا على رأس انسان , وقد بلغ من ضخامة التشييع أن البقيع ما كان يسع أحدا من كثرة الناس وحق على المسلمين أن يخفوا لتشييع حفيد نبيهم الذي تكفل بصالحهم وعال بضعيفهم وعاجزهم وأوقف نفسه على البر والمعروف إليهم.
حمل الجثمان المقدس من ثوي الإمام الى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) على أطراف الأنامل قد حفت به الوجوه والأشراف فوضع في الجامع فتقدم الإمام الحسين (عليه السلام) فصلى عليه وقد ائتمت به بقية الصحابة والناس على اختلاف طبقاتهم وذكر ابن أبي الحديد : ان الإمام الحسين (عليه السلام) أمر سعيد بن العاص بالصلاة عليه وقال له : لو لا انها سنة لما قدمتك وهذا القول بعيد نظرا لتوتر العلاقات بين الأمويين والهاشميين فكيف يقدم الإمام الحسين عميدهم للصلاة عليه؟ والصحيح ما روي أنه لم يحضر أحد من الأمويين فى موكب التشييع سوى سعيد بن العاص .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|