أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3372
التاريخ: 5-03-2015
3295
التاريخ: 14-11-2017
2713
التاريخ: 7-4-2016
3071
|
أنشأ الامام مدرسته الكبرى في يثرب وراح يعمل مجدا في نشر الثقافة الاسلامية وتوجيه المجتمع الإسلامى نحو الدين وافهامه بالنظم الاسلامية وقد انتمى لمدرسته كبار العلماء وعظماء المحدثين والرواة وقد وجد بهم خير عون لأداء رسالته الاصلاحية الخالدة التي بلورة عقلية المجتمع وأيقظته بعد الغافلة والجمود وقد ذكر المؤرخون بعض أعلام تلامذته ورواة حديثه وهم : ابنه الحسن المثنى والمسيب بن نجبة وسويد بن غفلة والعلا ابن عبد الرحمن والشعبي وهبيرة بن بركم والأصبغ بن نباتة وجابر ابن خلد وأبو الجوزاء وعيسى بن مأمون بن زرارة ونفالة بن المأموم وأبو يحيى عمير بن سعيد النخعي وأبو مريم قيس الثقفي وطحرب العجلي واسحاق بن يسار والد محمد بن اسحاق وعبد الرحمن بن عوف وسفين بن الليل وعمرو بن قيس الكوفيون ؛ وقد ازدهرت يثرب بهذه الكوكبة من العلماء والرواة فكانت من أخصب البلاد الإسلامية علما وأدبا وثقافة ؛ وكما كان يتولى نشر العلم في يثرب كان يدعو الناس الى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والتأدب بسنة النبي (صلى الله عليه واله) وقد رفع (عليه السلام) منار الأخلاق التي جاء بها جده الرسول لإصلاح المجتمع وتهذيبهم فمن سمو أخلاقه انه كان يصنع المعروف والاحسان حتى مع أعدائه ومناوئيه وقد بلغه أن الوليد بن عاقبة قد ألم به السقم فمضى لعيادته مع ما عرف به الوليد من البغض والعداء لآل البيت فلما استقر المجالس بالإمام انبرى إليه الوليد قائلا : إني أتوب الى الله تعالى مما كان بيني وبين جميع الناس إلا ما كان بيني وبين أبيك فاني لا أتوب منه ؛ وأعرض الإمام عنه ولم يقابله بالمثل ولعله أوصله ببعض ألطافه وهداياه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|