أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
4077
التاريخ: 5-03-2015
3502
التاريخ: 7-4-2016
5264
التاريخ: 6-4-2016
3097
|
لم يذق حجر الحمام ويقتل صبرا وحده فقد قتل معه ومن بعده جماعة من اصحابه المثاليين الذين ضحّوا بحياتهم الغالية تجاه عقيدتهم الدينية ، ومبدأهم المقدس غير مبالين بالموت ، وبهؤلاء وامثالهم من ابطال الخلود ، وعظماء العالم ترتكز العقائد ، ويستقيم الحق ، ويعم العدل ويزول الظلم .
كان عبد الرحمن بن حسان العنزي فى طليعة اصحاب حجر وأخذ معه مكبلا بالحديد الى مرج عذراء فطلب من الجلاوزة مواجهة معاوية لعله ان يعفو عنه فاستجابوا لقوله فجيء به إليه فلما مثل عنده قال له معاوية : إيه أخا ربيعة ما تقول في علي؟
قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك!!
قال : والله لا ادعك.
قال : أشهد أنه كان من الذاكرين الله كثيرا والآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس.
ولم يجد معاوية بعد هذا وسيلة يستبيح بها اراقة دمه فعرج الى دم عثمان الذي بلى به المسلمون حيا وميتا فقال له : ما قولك فى عثمان؟.
قال : هو أول من فتح باب الظلم وارتج أبواب الحق.
قال : قتلت نفسك!!
قال : بل إياك قتلت ولا ربيعة بالوادي.
لقد ظن أن أسرته تتشفع به وتفك أسره وتدفع عنه ظلامته فلم يجبه أحد وأشاح معاوية بوجهه عنه ثم رفع رسالة الى عامله زياد جاء فيها : أما بعد : فان هذا العنزي شر من بعثته فعاقبه عقوبته التي هو أهلها وأقتله أشر قتلة ؛ ولما وردت رسالته الى زياد بعث به الى قس الناطف وأمر بدفنه حيا فيه فدفن وهو حي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|