أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018
1564
التاريخ: 1-2-2018
2401
التاريخ: 17-7-2016
1988
التاريخ: 5-2-2018
1360
|
الخاتونآبادي (1215- 1271 ه) أبو القاسم بن محمد محسن بن مرتضى بن محمد مهدي بن محمد حسين «1» ابن محمد صالح «2» بن عبد الواسع الحسيني، الأصفهاني الخاتونآبادي، نزيل طهران.
كان فقيها إماميا كبيرا، نافذ الكلمة، معظّما في الدولة القاجارية.
ولد في أصفهان سنة خمس عشرة و مائتين و ألف، و انصرف إلى دراسة علوم الشريعة.
و سافر إلى طهران، ثمّ سكنها بعد أن عيّنه السلطان فتح علي شاه القاجاري نائبا لعمّه السيد محمد مهدي الخاتونآبادي في إمامة الجمعة.
ثمّ قام مقام عمّه المذكور عند سفره إلى أصفهان، فأظهر من المقدرة و اللياقة ما جعله موضع احترام و إكرام السلطان.
فلمّا عاد عمّه إلى طهران، سرّ بذلك، و رأى أن يبعثه إلى النجف الأشرف
لإكمال دراسته بها، فحضر في الفقه و الأصول على حسن بن جعفر كاشف الغطاء و على غيره من كبار الفقهاء، و حصل على إجازات كثيرة، و نال درجة الاجتهاد، و للمترجم مشايخ آخرون، منهم: ملا عبد اللّه «3» قرأ عليه في الحكمة و الكلام، و ملا محمد تقي الأسترآبادي، قرأ عليه في الفقه و الأصول.
و عاد إلى طهران، ثمّ أسندت إليه إمامة الجمعة في سنة (1263 هـ) بعد وفاة عمّه السيد محمد مهدي، و تصدّر للإفادة و التأليف و نشر الأحكام، و رأس، و صار مرجعا معروفا، ثمّ أتاه الموت في- سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف، و دفن بالريّ إلى جوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني.
و قد ترك آثارا، منها: رسالة فتوائية لعمل المقلّدين (مطبوعة) بالفارسية، منتخب الفقه، خمس رسائل فقهية ضمّت فتاواه و سيرته، مؤلّف في أصول الفقه، و البلدان المفتوحة عنوة.
______________________________
(1) المتوفّي (1151 ه): و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو سبط العلّامة محمد باقر المجلسي.
(2)المتوفّى (1126 ه)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو صهر محمد باقر المجلسي على ابنته.
(3)قال في «الكرام البررة»: الظاهر أنّه الحكيم العارف الزنوزي (المتوفّى 1257 ه) والد علي المدرس الزنوزي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|