أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]() |
الحكم الأموي سبب للمسلمين الكثير من المشاكل و الخطوب و أخلد لهم الفتن و المصاعب و ألقاهم في شر عظيم أما طبيعة ذلك الحكم و المظاهر البارزة فيه
الاستبداد.
لقد استبد الأمويون في حكمهم الشعوب الإسلامية فلم يكن هناك قانون تسير عليه الدولة و إنما كان هناك حكم تسيره عواطف الملوك و اهواء وزرائهم و رغبات حاشيتهم.
يقول العلايلي: إن نظام الحكم في عهد ملوك الأمويين لم يكن إلا ما نسميه في لغة العصر بنظام الأحكام العرفية هذا النظام الذي يهدر الدماء و يرفع التعارف على المنطق القانوني و يهدد كل امرئ في وجوده و في هذا العصر إذا كان يتخذ في ظروف استثنائية و لحالات خاصة يراد بها الارهاب و اقرار الأمن فقد كان في العهد الأموي هذا النظام السائد و في الحق أنه لا يمكننا أن نسمي هذا سلطة قضائية البتة بل ننكر بكل قوة أن يكون في العصر الأموي سلطة قضائية بالمعنى الصحيح إلا في فترات لا تلبث حتى يكون التباين طاغيا و أكبر الشواهد على هذا أن الخليفة أو حكومته تأتي ما تهوى بدون أن تتخذ لمآتيها شكليات قانونية على الأقل مما يشعر باحترام السلطة .
لقد أصبح الاستبداد السياسي الظاهرة البارزة في الحكم الأموي فقد اتخذ الأمويون لهم منهجا خاصا في الحكم انهارت بسببه قواعد العدل السياسي و الاجتماعي .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|