أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3400
التاريخ: 12/10/2022
1247
التاريخ: 24/10/2022
1007
التاريخ: 2-4-2016
4189
|
أما حق من ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل فإن كان تعمدها كان العفو أولى بك لما فيه من القمع و حسن الأدب مع كثير أمثاله من الحلق فإن اللّه يقول {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 41 - 43] و قال عز و جل: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] هذا في العمد فإن لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ و رفقت به و رددته بالطف ما تقدر عليه و لا قوة إلا باللّه .
تعرض الإمام (عليه السلام) إلى القضاة و أنهم إذا جاروا على أحد بقول أو فعل و كان ذلك عن عمد فالأولى العفو و الصفح عنهم عملا بالآداب الإسلامية الرفيعة التي حثت على العفو عن المسيء و عدم مؤاخذته أما إذا صدرت الاساءة منهم عن خطأ فلا ينبغي مؤاخذتهم لأنهم لم يتعمدوا الظلم و الجور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|