أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3255
التاريخ: 30-3-2016
3185
التاريخ: 11-4-2016
3104
التاريخ: 15-04-2015
6559
|
حملت ودائع الرسالة و عقائل الوحي إلى دمشق الشام و هن في حالة مشجية تذوب من هولها النفوس و قد خرجت الكوفة بجميع طبقاتها لتوديع سبايا نبيهم و قد عج الرجال و النساء بالبكاء و قد استغرب الإمام زين العابدين (عليه السلام) ذلك منهم و راح يقول: هؤلاء قتلونا و يبكون علينا!! .
و أمر الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن أن يغل الإمام زين العابدين بغل في عنقه فغل و انطلق الركب في مسيرته نحو الشام و يقول المؤرخون: إن الإمام زين العابدين (عليه السلام) لم يتكلم مع الجفاة الذين رافقوه بكلمة واحدة و لا طلب منهم أي شيء في طيلة الطريق فقد عرفهم اخباثا لئاما لا يستجيبون لأي أمر يأمرهم به.
و سارت القافلة لا تلوي على شيء حتى انتهت إلى القرب من دمشق فأقيمت هناك حتى تتزين البلد بمظهر الزهو و الأفراح.
و لما تزينت دمشق بأبهى زينة ادخلت سبايا آل النبي (صلى الله عليه و آله) وسط هالة من التهليل و التكبير للنصر الذي احرزه حفيد أبي سفيان على حفيد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|