أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
5485
التاريخ: 1-11-2017
3317
التاريخ: 30-3-2016
3467
التاريخ: 11-4-2016
3588
|
يكنى أبا خالد الكابلي قيل اسمه وردان عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) روى الكشي بسنده عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا و ما كان يشك في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك إن لي حرمة و مودة و انقطاعا فأسألك بحرمة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و أمير المؤمنين (عليه السلام) إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض اللّه طاعته على خلقه؟
قال: فقال: يا أبا خالد حلفتني بالعظيم الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) علي و عليك و على كل مسلم فاقبل أبو خالد لما ان سمع ما قاله محمد بن الحنفية فجاء إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فلما استأذن عليه فأخبر أن أبا خالد بالباب فأذن له فلما دخل عليه دنا منه قال: مرحبا يا كنكر ما كنت لنا بزائر ما بدا لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا للّه تعالى مما سمع من علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي فقال له علي (عليه السلام) و كيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟ قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني و قد كنت في عمياء من أمري و لقد خدمت محمد بن الحنفية دهرا من عمري و لا أشك إلا و أنه إمام حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة اللّه و بحرمة رسوله و بحرمة أمير المؤمنين فارشدني إليك, و قال: هو الإمام علي و عليك و على جميع خلق اللّه ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت أنك الإمام الذي فرض اللّه طاعته على كل مسلم و قد اتصل بالإمام (عليه السلام) و أخذ من علومه حتى عد من ثقاته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|