أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
3804
التاريخ: 19-10-2015
3796
التاريخ: 3-04-2015
5045
التاريخ: 2-04-2015
3863
|
وهب عثمان الوجوه والأعيان ممّن يخاف سطوتهم وقد أعطى من الشخصيات ما يلي :
1 ـ طلحة : أوصل طلحة بمئتي ألف دينار وكانت له عليه خمسون ألفاً فقال له طلحة : تهيّأ مالك فاقبضه , فوهبه له وقال : هو لك يا أبا محمد على مروءتك .
2 ـ الزبير : منح الزبير بن العوام ستمئة ألف ولمّا قبضها حار فيها فجعل يسأل عن خير المال ليستغل صلته فدلّ على اتخاذ الدور في الأقاليم والأمصار ؛ فبنى إحدى عشرة داراً بالمدينة ودارين بالبصرة وداراً بالكوفة وداراً بمصر .
3 ـ زيد بن ثابت : وهب أموالاً ضخمة لزيد بن ثابت حتّى بلغ به الثراء العريض أنّه لمّا توفّي خلّف من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس عدا ما ترك من الأموال والضياع ما قيمته مئة ألف.
ومنح أموالاً اُخرى للمؤيّدين لسياسته كحسان بن ثابت وغيره وقد ذكرها المؤرّخون بالتفصيل وهي تذكّرنا بأصحاب الملايين في عصرنا الحديث.
لقد اتّسع الثراء العريض بشكل فاحش عند بعض الصحابة حتّى أنّ بعضهم خاف أن يقلّل الله ثوابه في الدار الآخرة يقول خباب بن الأرت : لقد رأيتني مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما أملك ديناراً ولا درهماً وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي لأربعين ألف واف ولقد خشيت أن تكون عجلت طيّباتنا في حياتنا الدنيا .
ويرى فان فلوتن : إنّ هذه السياسة الاقتصادية أدّت إلى انتشار الترف والفساد .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|