المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الطريقة المطورة في صناعة البوليمرات
9-2-2016
Davidsonian semantics
2023-08-04
رحلة في عالم خلق الجنين
10-06-2015
أدوات تحليل الخطاب الإعلامي- جـ . تحليل حقوق الدلالة
23-3-2022
التخطيط على نطاق المجتمع
2-8-2022
الشيعة لهم أنوار تفرح الملائكة
27-5-2022


الخليفة  
  
4976   10:35 صباحاً   التاريخ: 25-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1، ص80-81
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 المراد من الخليفة في قوله تعالى : {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] هو آدم أبو البشر ، وكل انسان وجد ، أو سيوجد من نسله في كل زمان ومكان . .

ووجه تسميته بالخليفة ان اللَّه سبحانه أو كل للإنسان زمام هذه الأرض ، والكشف عما فيها من قوى ومنافع ، والاستفادة منها .

ويظهر من قول الملائكة : { أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ } ، يظهر منه ان اللَّه سبحانه قد أعلم ملائكته بطريق من الطرق ، وقبل أن يخلق آدم ، أعلمهم بأن الإنسان لو وجد في هذه الأرض لعصى بالفساد وسفك الدماء (1) ومن هذا عظم الأمر عليهم ، وتعجبوا كيف يوجد اللَّه من يعصيه ، وهم يسبحون بحمده ، ويقدسون له . . فأبان لهم سبحانه الحكمة من خلق الإنسان ، وان فيه استعدادا لعلم ما لم يعلموا ، وان فساده في الأرض لا يذهب بالفائدة من وجوده ، وعندها اقتنع الملائكة وأذعنوا .

هذا ، إلى ان اللَّه سبحانه لم يخلق الإنسان ، ليرتكب المعاصي والرذائل ، بل خلقه للعلم والعمل النافع ، ونهاه عن الإفساد والإضرار ، فان خالف وعصى عوقب بما يستحق .

وتدل هذه الآية على ان للعلم ومعطياته مكانة عظمى عند اللَّه وملائكته ، لأنه سبحانه قد برر خلق الإنسان بقابليته للعلم والمعرفة . . وحين أطلع الملائكة على ذلك اعتذروا قائلين : { سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا } . وإذا كانت الغاية من خلق الإنسان العلم والعمل فمن ترك وأهمل فقد نقض الحكمة من وجوده ، وخالف الفطرة التي فطره اللَّه عليها .

وأخشى ان أقول : ان الملائكة لو علموا حينذاك بتأثير القنبلة الذرية والهيدروجينية ، وقنابل النابالم التي تستعملها أمريكا في فييتنام لما أقنعهم شيء . .

وأستغفر اللَّه الذي يعلم منا ما لا نعلمه نحن من أنفسنا .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وقيل كان في الارض العديد من الادميين قبل ادمنا , وانهم أفسدوا فيها كما افسدنا , ثم انقرضوا ... والملائكة على علم من ذلك .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .