المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نقطة ثابتة (ترمومترية) fixed point
5-5-2019
لديّ سرّ لا أريد إطلاع أحد عليه
20-5-2022
مدة اختيار النائب البديل
2023-06-25
STAT Proteins
17-3-2020
الإنتحار
22-9-2016
الشيخ حسين بن عباس النهاوندي
10-6-2017


الحث على النظر والتدبر لمعرفة الله  
  
5016   02:29 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 185-188
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

اعلم أن الله تعالى قد حث على النظر في طريق معرفته ، فقال : {أَفَلٰا يَنْظُرُونَ} [الغاشية : 17] ، {أَفَلٰا تُبْصِرُونَ(1) ، {أَفَلٰا يَسْمَعُونَ} [السجدة : 26] ، {أَفَلٰا تَذَكَّرُونَ(2) ، {أَفَلٰا تَعْقِلُونَ} [البقرة : 76] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يعقلون} [الرعد : 4] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(3) ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [يونس : 67] {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [النمل : 52] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر : 77] و [العنكبوت : 44] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر : 75] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَذِكْرىٰ لِمَنْ كٰانَ لَهُ قَلْبٌ} [ق : 37] ، {إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَرَحْمَةً} [العنكبوت : 51] ، {إِلّٰا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشىٰ} [طه : 3] ، {أَولَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ} [الروم : 8] ، {أَولَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمٰاوٰاتِ} [الأعراف : 185] ، {قُلِ انْظُرُوا مٰاذٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ} [يونس : 101] ، {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ} [عبس : 24] ، {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق : 5] ، {أَفَلٰا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ} [الغاشية : 17] ، {أَلَمْ تَرَ إِلىٰ رَبِّكَ} [الفرقان : 45] .

وقال النبي (4) -عليه السلام - من عرف نفسه فقد عرف ربه .

وقال (5) -عليه السلام- : أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .

وقرب (6) إلى زين العابدين -عليه السلام- طهوره في وقت ورده فوضع يده في الإناء ليتوضأ فنظر إلى السماء ، فجعل يفكر في خلقتها ، حتى أصبح .

وتربى إبراهيم -عليه السلام- في غار فلما خرج منه رأى الكواكب ثم القمر ثم الشمس فقال - على سبيل الفكر أوقبل البلوغ أوعلى سبيل الإنكار أوعلى سبيل الاستفهام - {هذا ربي} [الأنعام : 76 ، 77 ، 78] .

قول الشاعر‌ (7) :

ما راح يوم على حي ولا ابتكرا

إلا رأى عبرة فيه إن اعتبرا

وجاء سوفسطائي (8) إلى متكلم مناظرا - وهو راكب - فأمر المتكلم أن يغيب دابته فلما أراد الانصراف لم يجدها ، فقال للمتكلم : فقدت دابتي ! فقال : أوراكباً جئت ؟ فلعلك جئت راجلاً ، وتخيل إليك الركوب وتكون ظاناً أو ناسياً ؟

قال : لست بنائم ولا مغلوب !

فقال المتكلم : كيف تدعي أنه لا حقيقة لشي‌ءٍ ، وإن الأشياء بظن وبحسب وإن حال اليقظان كحال النائم !

قال : فوجم السوفسطائي ، ورجع عن مقاله (9).

________________________

1. القصص : 72 ، الزخرف : 51 ، الذاريات : 21 .

2. يونس : 3 ، هود : 24 ، 30 ، النحل : 17 ، المؤمنون : 85 ، الصافات : 155 .

3. الرعد : 3 ، الروم : 21 ، الزمر : 42 ، الجاثية : 13 .

4. الاحتجاج 1 : 87 . غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي : 23 .

5. الاحتجاج 1 : 87 . أمالي المرتضى 2 : 329 . غرر الحكم ودرر الكلم : 23 .

6. الاحتجاج 1 /87 .

7. الكامل 2 : 14 معزواً في جملة أبيات الى ابن عيينة .

8. فرق وطبقات المعتزلة : 94 منسوباً الى أبي القاسم البلخي .

9. فرق وطبقات المعتزلة : 94 . منسوباً الى أبي القاسم البلخي .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .