أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/9/2022
5590
التاريخ: 28-7-2022
2191
التاريخ: 25-3-2016
3861
التاريخ: 23-5-2019
2952
|
بعد هلاك معاوية أيقن العراقيون بانهيار الدولة الاُمويّة وقد رؤوا أنّ في تقليد يزيد مهام الخلافة إنّما هو استمرار للحكم الاُموي الذي جهد على إذلالهم وقهرهم , وقد أجمعت الشيعة في الكوفة على مناجزته والخروج على سلطانه ورأوا أنّ في كفاحهم له جهاداً دينياً حسب ما يقول جولد تسهير ويرى كريمر إنّ الأخيار والصلحاء مِن الشيعة كانوا ينظرون إلى يزيد نظرتهم إلى ورثة أعداء الإسلام وخلفاء أبي سفيان , وعلى أيّ حالٍ فإنّ شيعة الكوفة لمْ ترضَ بحكم يزيد وأجمعت على خلعه والبيعة للإمام الحُسين (عليه السّلام) وقد قامت لشيعة بعقد مؤتمراً عاماً بعد هلاك معاوية في بيت أكبر زعمائهما سليمان بن صرد الخزاعي واندفعوا اندفاعاً كلياً في إلقاء الخطب الحماسية التي تظهر مساوئ الحكم الاُموي وفضائحه كما أشادوا بالإمام الحُسين ودعوا إلى البيعة له.
واعتلى سليمان بن صرد منصّة الخطابة فافتتح أولى جلساتهم بهذا الخطاب وقد جاء فيه : إنّ معاوية قد هلك وإنّ حُسيناً قد قبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكّة وأنتم شيعته وشيعة أبيه فإنْ كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه وإنْ خفتم الوهن والفشل فلا تغرّوا الرجل مِنْ نفسه ؛ وتعالت أصواتهم مِنْ كلّ جانب وهم يقولون بحماس بالغ : نقتل أنفسنا دونه لا بل نقاتل عدوه , وأظهروا رغبتهم الملحّة ودعمهم الكامل للإمام وقرّروا ما يلي :
1 ـ خلع بيعة يزيد.
2 ـ إرسال وفد للإمام يدعونه للقدوم إليهم.
3 ـ بعث الرسائل للإمام مِنْ مختلف الطبقات الشعبية التي تمثّل رغبة الجماهير الحاشدة لحكم الإمام.
وأوفدت الكوفة وفداً إلى الإمام يدعوه إلى القدوم إليهم ومِنْ بين ذلك الوفد عبد الله الجدلي ولمّا مثل الوفد عند الإمام عرض عليه اجماع أهل الكوفة على نصرته والأخذ بحقّه وإنّه ليس لهم إمام غيره وحثّوه على القدوم إليهم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|