أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
4194
التاريخ: 22-5-2019
2249
التاريخ: 7-5-2019
2737
التاريخ: 19-10-2015
3215
|
صفا الجو لمعاوية بعد اغتياله لسبط الرسول (صلّى الله عليه وآله) وريحانته فقد قضى على مَنْ كان يحذر منه وقد استتبت له الاُمور وخلت السّاحة مِنْ أقوى المعارضين له وكتب إلى جميع عمّاله أنْ يبادروا دونما أي تأخير إلى أخذ البيعة ليزيد ويُرغموا المسلمين على قبولها , وأسرع الولاة في أخذ البيعة مِن الناس ومَنْ تخلّف عنها نال أقصى العقوبات الصارمة.
امتنعت يثرب مِنْ البيعة ليزيد وأعلن زعماؤهم وعلى رأسهم الإمام الحُسين (عليه السّلام) رفضهم القاطع للبيعة ورفعت السّلطة المحلّية ذلك إلى معاوية فرأى أنْ يسافر إلى يثرب ليتولّى بنفسه إقناع المعارضين فإنْ أبوا أجبرهم على ذلك , واتّجه معاوية إلى يثرب في موكب رسميّ تحوطه قوّة هائلة مِن الجيش ولمّا انتهى إليها استقبله أعضاء المعارضة فجفاهم وهدّدهم.
وفي اليوم الثاني أرسل إلى الإمام الحُسين (عليه السّلام) وإلى عبد الله بن عباس فلمّا مَثُلا عنده قابلهما بالتكريم والحفاوة وأخذ يسأل الحُسين (عليه السّلام) عن أبناء أخيه والإمامُ (عليه السّلام) يُجيبه ثمّ خطب معاوية فأشاد بالنّبي (صلّى الله عليه وآله) وأثنى عليه وعرض إلى بيعة يزيد ومنح ابنه الألقاب الفخمة والنعوت الكريمة ودعاهما إلى بيعته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|