أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2018
1937
التاريخ: 14-4-2022
2275
التاريخ: 12/11/2022
1388
التاريخ: 31-10-2018
2298
|
السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).
ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.
مدى الإنتشار:
ـ تتراوح نسب المضطربين بهذا النوع من الاضطراب ما بين 5% إلى 10% من إجمالي المترددين على عيادات الطب النفسي الخارجي.
ـ في حين أن بعض الإحصائيات تقدر المصابين بهذا الاضطراب بـ 10% من مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات.
ـ تبلغ إصابة ألإناث بهذا الاضطراب ضعف إصابة الذكور.
ـ يظهر عادة في سن الرشد المبكرة (في الغالب).
ـ لكن بالرغم من ذلك؛ قد يظهر الاضطراب في منتصف العمر أو في الشيخوخة.
تعريفه:
يعرف التحول - في موسوعة علم النفس والطب النفسي - بأنه: عملية يلجأ فيها الأنا إلى حل الصراع النفسي الذي ينشأ في الشخصية عن طريق تحويله إلى حل يبدو في عرض جسمي وكأن الشخص هنا بدلا من أن يعبر عن صراعاته تعبيراً نفسيا خالصاً يحوله إلى تعبير جسمي. وتتم هذه العملية على مستوى لا شعوري مثل: حدوث شلل هستيري للذراع مثلا، إذ في هذه الحالة لا توجد بالذراع ولا بمراكزه بالمخ ولا بوصلاته العصبية لأية إصابة تشريحية عضوية يمكن ملاحظتها أو تشخيصها طبيا، ومع هذا يكون الذراع مشلولاً ولذا يفشل في مثل هذه الحالة العلاج الجسمي وينجح العلاج النفسي. (فرج طه وآخرون، 1993)
وقد نجد اضطراب التحول هذا بعرض واحد أو أكثر من عرض ويكون له صلة بالجهاز العصبي المركزي. وأن هذه الأعراض ليست نتيجة اضطراب عضوي أو عصبي أو تعاطي مادة مخدرة.
التشخيص والعلامات والأعراض:
أ- اضطرابات حركية مثل: الشلل والتخلج (عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية كالوقوف وغيره)، وصعوبة البلع والقيء وإحتباس الصوت.
ب- اضطرابات الوعي مثل: النوبات التشنجية الكاذبة وفقدان الوعي.
ج- اضطرابات الإحساس مثل: العمى، الصمم، فقدان الشم، نقص الحس فقد الإحساس بالألم، نقص الحس الطرفي في موضع القفاز والجورب.
د- علاقة زمنية: وثيقة بين ظهور الأعراض والتعرض لضغط نفسي أو انفعالات شديدة.
هـ- ظهور الأعراض في نصف الجسم الأيسر أكثر من نصفه الأيمن.
و- عدم تعمد الشخص إستحداث الأعراض.
ز- عدم توافق الأعراض مع ثقافة المريض، أو وجود أصول عضوية كما يتضح من الكشف الطبي والفحوص الطبية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|