أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3234
التاريخ: 16-3-2016
3087
التاريخ: 26/9/2022
1873
التاريخ: 16-3-2016
3307
|
موقف الأمويين ازاء تحرك الامام ومغادرته الحجاز إلى العراق فقد كان مضطربا فطائفة منهم كانت تحب العافية وتخاف عواقب الأمور وتخشى على الامام أن يناله ابن زياد بمكروه فيكون ذلك سببا لزوال ملكهم وطائفة كانت تخاف على العرش الأموي وتحذر من ذهاب الملك منهم وترى ضرورة البطش بالامام ومقابلته ليسلم لهم الملك والسلطان أما الطائفة الأولى فيمثلها الوليد بن عتبة وأما الثانية فيمثلها عمرو بن سعيد الأشدق وقد كتب كل منهما رسالة لابن زياد تمثل رأيه واتجاهه.
وليس في بني أمية مثل الوليد بن عتبة في اصالة رأيه وعمق تفكيره فقد فزع حينما علم بمغادرة الامام للحجاز وتوجهه إلى الكوفة وهو يعلم بغرور يزيد وطيش ابن زياد فرفع رسالة الى ابن زياد يحذره فيها من أن ينال الامام بمكروه فان ذلك يعود بالاضرار البالغة على بني أمية وهذا نص رسالته :
من الوليد بن عتبة إلى عبيد اللّه بن زياد أما بعد : فان الحسين ابن علي قد توجه نحو العراق وهو ابن فاطمة وفاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فاحذر يا بن زياد من أن تبعث إليه رسولا فتفتح على نفسك ما لا تختار من الخاص والعام والسلام .
ولم يعن به ابن زياد وانما مضى سادرا في غيه وطيشه مطبقا لما عهدت إليه حكومة دمشق .
واشتبه ابن كثير فزعم أن مروان كتب لابن زياد ينصحه بعدم التعرض للحسين ويحذره مغبة الأمر ورسالته التي بعثها إليه تضارع رسالة الوليد السابقة مع بعض الزيادة عليها وهذا نصها :
أما بعد : فان الحسين بن علي قد توجه إليك وهو الحسين ابن فاطمة وفاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وتاللّه ما أحد يسلمه اللّه أحب إلينا من الحسين فاياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء ولا تنساه العامة ولا تدع ذكره آخر الدهر والسلام .
ان من المقطوع به ان هذه الرسالة ليست من مروان فانه لم يفكر بأي خير يعود للأمة ولم يفعل في حياته أي مصلحة للمسلمين يضاف إلى ذلك مواقفه العدائية للعترة الطاهرة وبالأخص للامام الحسين فهو الذي أشار على حاكم المدينة بقتله وحينما بلغه مقتل الامام أظهر الفرح والسرور فكيف يوصي ابن زياد برعايته والحفاظ عليه؟
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|