المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

دعاؤه (عليه السلام) عند طلوع الشمس
20-4-2016
التقسيم النباتي للحمضيات (الموالح)
29-3-2022
كتاب شذور الذهب وشرحه
12-08-2015
Using the crisscross rule
3-1-2017
لزوم معرفة ما يحبّه الله تعالى للشاكر.
2024-03-17
Weighing with a Single-Pan Balance
16-4-2017


المعنى اللغوي والاصطلاحي لتحريف القران  
  
1650   07:29 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : الشيخ المقدسي
الكتاب أو المصدر : الإتقان في تحريف القرآن
الجزء والصفحة : ص5 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

قالوا التحريف بالشيء أمالته والعدول به عن موضعه إلى جانب ، مأخوذ من حرف الشيء بمعنى طرفه وجانبه قيل في القران : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} [الحج : 11].

قال الزمخشري : آي على طرف من الدين لا في وسطه وقلبه. وهذا مثل لكونهم على قلق واضطراب في دينهم ، لا على سكون وطمأنينة  كالذي يكون على طرف العسكر ، فان أحس بظفر وغنيمة قر واطمأن ، والا فر وطار على وجهه. راجع الكشاف 2/146. الإتقان للسيوطي 4 : 210 . التبيان للطوسي 1 : 24.

وقيل أيضا : تحريف الكلام : تفسيره على غير وجهه ، آي تأويله بما لا يكون ظاهراً فيه تأويلات من غير دليل.

والتحريف هو أيضا تحميل اللفظ على معنى يخالف ظاهره من غير ان يقوم دليل إرادة هذا المعنى .

قال الراغب الاصفهاني : وتحريف الكلام ان تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين  راجع مفردات الراغب 112. وهذا يعني ان اصل التحريف في اللغة يراد به تبديل المعنى وبهذا المعني جاء في القران {يحرفون الكلام عن مواضعه} [مائدة 13 ، ونساء 46].

التحريف اصطلاحاً

أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة منها : التحريف الترتيبي : أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر.

منها تحريف المعنى وتبديله إلى ما يخالف ظاهر لفظه ،   وهذا يشمل التفسير بالرأي  وكل من فسر القران بخلاف حقيقته وحمله على غير معناه فهو تحريف.

قال رسول الله : « من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ . راجع : الكشاف 3 : 146 .

منها تحريف اللفظ : وهو يشمل كل من الزيادة آو النقيصة ، والتغيير والتبديل ، وتقسيم ذلك فيما يأتي :

التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا  ليس من الكلام المنزل .

1- الزيادة في الآية بحرف آو اكثر  .

2- الزيادة في الآية بكلمة آو اكثر.

3- الزيادة في السورة الواحدة .

4- الزيادة في مجموع السور .

التحريف بالنقص : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل على النبي ، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً ، أو نسياناً ، وقد يكون هذا البعض حرف أو كلمةً أو آية أو سورة .

1- النقص في الآية بحرف آو اكثر.

2- النقص في الآية بكلمة آو اكثر.

3- النقيصة في السورة الواحدة .

4- النقيصة في مجموع السور.

التحريف في تبديل كلمة بدل أخرى .

التحريف في تبديل حرف بآخر.

التحريف في تبديل حركة بأخرى.

هذا معنى التحريف وأقسامه كما عرفها وبينها علماء المسلمين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .