المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الأسماء الحسنى لله تعالى  
  
5870   07:52 مساءاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 74-76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5491
التاريخ: 9-11-2014 4678
التاريخ: 3-10-2014 6329
التاريخ: 2-12-2015 4718

قال تعالى : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف : 180] .

- رغم أن جميع الأسماء والصفات الإلهية حسنة والله مستجمع جميع الكمالات غير القابلة للعدّ والإحصاء ، ولكن الروايات اعتمدت 99 اسماً ، وجاءت أيضا في كتب أهل السنة كصحيح مسلم والبخاري والترمذي ، ومن دعا الله تعالى بتلك الأسماء فدعاؤه مستجاب (1) ، ومن أحصاها كان من أهل الجنّة ، طبعاً ليس المقصود من الإحصاء الإحصاء اللفظي وتحريك اللسان بها ، بل  المقصود هو الالتفات والاستلهام من هذه الصفات والاتصاف بها .

وهذه الأسماء الحسنى هي : (الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، السميع البصير ، القدير ، القاهر ، العليّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، البارئ ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحقّ ، الحسيب ، الحميد ، الحفيّ ، الربّ ، الرحمن ، الرحيم ، النارئ ، الرازق ، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيّد ، السبّوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفوّ ، الغفور ، الغنيّ ، الغيّاث ، الفاطر ، الفرد ، الفتّاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدّوس ، القوي ، القريب ، القيوم ، القابض ، الباسط ، قاضي الحاجا ت ، المجيد ، المولى ، المنان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصوّر ، الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضرّ ، الوتر ، النور ، الوهاب ، الناصر ، الواسع ، الودود ، الهادي ، الوفيّ ، الوكيل ، الوارث ، البرّ ، الباعث ، التوّاب ، الجليل ، الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير ، النصارين ، الديّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي) (2) .

- وقد جاء في القرآن الكريم 145 اسماً لله تعالى ، وإن العدد 99 جاء في الروايات ، إما لقابلية بعض الأسماء للإدغام في بعضها الآخر ، أو يكون المراد أن من تلك الأسماء ما هو موجود في القرآن لا أن هذا هو العدد فقط .

وفي بعض الآيات ورد مضمون هذه الأسماء ، مثلاً (صادق) بعنوانه اسماً لله لم يأت في القرآن ، ولكن جاءت آية {ومن أصدق من الله قِيلاً} [النساء : 122] . وقد بينّت بعض الروايات اسماءً أخرى لله سبحانه كدعاء الجوشن الكبير .

طبعاً لبعض الأسماء الإلهية الحسنى آثار وبركات وميزات خاصة .

ويقول الفخر الرازي : جميع صفات الله ترجع الى أمرين ، عدم احتياجه لأحد واحتياج كل شيء إليه (3) .

- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : والله نحن الأسماء الحسنى (4) ، يعني أن صفات الله تعالى انعكست فينا فنحن الطريق الواقعي لمعرفة الله ، وطبق هذه الأحاديث فجملة {ذروا الذين يلحدُون ...} ، تقول لنا : لا تركنوا الى منكري فضائل أهل البيت (عليهم السلام) .

وفي رواية أخرى عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال : (نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل الله من أحد عملاً إلا بمعرفتنا) (5) .

- وقد تكرّرت عبارة (الأسماء الحسنى) أربع مرّات في القرآن الكريم (6) ، والأسماء الحسنى لها ثلاثة مصاديق هي : الصفات الإلهية ، والأسماء الإلهية ، والأولياء الإلهيون (7) .

- قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله ، وهو قول الله {واللهِ الأسماء الحُسْنى فادْعُوهُ بها} (8) .

- وعن الإمام الرضا (عليه السلام) أيضا : (إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه) (9) ، يعني لا يمكن أن يسمّى بغير ما سمّى به نفسه ، كأن يسمّى مثلاً العفيف والشجاع وأمثال ذلك .

- إن الاسم مبيّن للمسمّى ، وذات الله مقدّسة ، فيجب أن يكون اسمه مقدساً أيضاً ؛ وعليه يجب تنزيه ذات الله {سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة : 31] ، وتنزيه اسمه كذلك ، {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1] ؛ لذا لا يجوز جعل أسماء الآخرين معادلة لأسماء الله تعالى ، ولا يمكن القول : باسم الله والخلق .

- يقول الشهيد مطهري : ليس لأسماء الله جنبة العلامة ، بل هي مبيّنة صفة وحقيقة من حقائق الذات المقدّسة (10) .

- قال الإمام الصادق (عليه السلام) في ذيل هذه الآية : لا تدعوا غير الله بأسمائه ، وعن قوله تعالى {يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} [الأعراف : 180] قال : (يضعونها في غير مواضعها) ، أي إنهم يستعلمون أسماء الله تعالى في غير مواضعها ، وهم يشركون بذلك العمل ؛ ولذا فقد قال الله سبحانه : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف : 106] (11) .

_________________

  1. ينظر تفسير الميزان ، ج8 ، ص 349 ، وتفسير الأمثل ، ج4 ، ص 580 .
  2. ينظر تفسير مجمع البيان ، ج4 ، ص 294 ، وتوحيد الصدوق ، ص 183 .
  3. تفسير الفخر الرازي ، ج1 ، ص 55 .
  4. تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص 103 ، الكافي ، ج1 ، ص 143 .
  5. تفسير كنز الدقائق ، ج5 ، ص 247 .
  6. الإسراء : 110 ، ط : 8 ، الحشر : 24 ، وهذه الآية .
  7. انظر : تفسير الفرقان ، ج9 ، ص 62 .
  8. بحار الأنوار ، ج91 ، ص 5 ح3 . وعن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : (نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا ، قال : فادعوه بها) . المصدر السابق . (الناشر) .
  9. أصول الكافي : ج1 ، ص 137 ، ح3 .
  10. معرفة القرآن ، ص 14 .
  11. انظر : تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص 104 ، وتوحيد الصدوق ، ص 324 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .