أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1942
التاريخ: 29-06-2015
2484
التاريخ: 28-2-2018
2207
التاريخ: 21-06-2015
2472
|
هو أبو محمّد يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاسن بن شمال بن منغايا الليثيّ، من قبيلة مصمودة البربرية (في المغرب) . أما نسبته إلى بني الليث فهي بالولاء.
دخل يحيى بن يحيى إلى الأندلس في مطلع شبابه فسمع من يحيى بن مضر القيسيّ الأندلسيّ (ت ١٩٠) و من شبطون (ت ٢١٢) . ثمّ إنّه رحل إلى المشرق- و كان عمره آنذاك ثماني و عشرين سنة-فسمع في مصر من الليث بن سعد (ت 175) و سمع في مكّة من سفيان بن عيينة (ت ١٩٨) ، كما سمع في المدينة من الإمام مالك (ت ١٧٩) .
و لمّا عاد يحيى بن يحيى الليثي إلى الأندلس، بعد وفاة الإمام مالك، صارت إليه رئاسة المذهب في الفقه فانتشر المذهب المالكيّ على يديه انتشارا واسعا و تفقّه عليه جماعة لا يحصون عددا، و كان فقيه الأندلس غير منازع.
و كانت وفاة يحيى بن يحيى الليثيّ في ٢٢ من رجب 234، و قيل ٢٣٣(848 م) ، و دفن في مقبرة بني عامر في ظاهر قرطبة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|