أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
2434
التاريخ: 29-04-2015
3139
التاريخ: 2024-09-06
352
التاريخ: 23-02-2015
7832
|
العنوان المعروف : تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة .
المؤلف : سلطان محمد بن حيدر محمد بن سلطان محمد الجنابذي (كنابادي) .
ولادته : 1251هـ - 1835م ، وتوفي في سنة : 1327هـ - 1909م .
مذهب المؤلف : شيعي صوفي .
اللغة : العربية .
تاريخ التأليف : 1311هـ .
عدد المجلدات : 4 .
طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، طهران 1314هـ ، في مجلد واحد .
الطبعة الثانية : طهران جامعة تهران 1385هـ - 1344ش حجم : 35سم . أيضاً : بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، الطبعة الثانية ، 1408هـ وأعيد طبعه بالأفست على طبعة جامعة طهران ، مع مقدمة للسلطان حسين تابنده الجنابذي .
حياة المؤلف
هو سلطان محمد بن حيدر محمد بن سلطان محمد الجنابذي (كنابادي) الخراساني ، كان من العلماء الصوفية والشيعة الامامية ، المعروف في أصحابه بسلطان علي شاه (وهي من الفرق الصوفية الموجودة تحت الطريقة الموسومة بـ(نعمة اللهي في ايران) ، وكانت ولادته في 28 من شهر جمادى الأولى 1251هـ .
وحين بلغ ثلاث سنين ، سافر والده الى بعض بلاد ايران والهند ولم يعرف منه خبر ، فأصبح تحت حضانة أخيه مولى محمد علي ، واشتغل بتحصيل العلوم الأدبية في المشهد الرضوي المقدس ، ثم إرتحل الى النجف الأشرف لتكميل العلوم الدينية والعلوم العقلية والفلسفية ، ثم الى سبزوار واستفاد من محضر الحكيم العارف المتأله الحاج ملا هادي السبزواري ، ثم سافر الى أصفهان لأخذ الأذكار القلبية والدخول في طريقة النعمة الإلهية عند المولى حاج محمد كاظم سعادت علي شاه .
وفي سنة 1284هـ صار مفتخراً بأخذ إجازة الارشاد وتلقين الأذكار القلبية ، وفي سنة 1293هـ توفي شيخه وأصبح هو في مقامه .
توفي سنة 1327هـ ، ودفن في مقابر بيدخت من قرى الجنابذ (كناباد) .
آثاره ومؤلفاته
1 . مجمع السعادة (بالفارسية) .
2 . سعادتنامه (بالفارسية) .
3 . بشارة المؤمنين .
4 . الايضاح (بالعربية) .
5 . بيان السعادة في مقامات العبادة (التفسير الذين نحن بصدد تعريفه) .
6 . تنبيه النائمين (1) .
تعريف عام
تفسير صوفي سلك مؤلفه فيه مسلك الصوفية ، مع لون من مذهب الإمامية بنقل
أحاديث الأئمة الاثني عشر من أهل بيت الرسول صلى الله عليه واله ، بل نراه يمزج به التفسير الصوفي الذي يقوم على الرموز والاشارات والبحوث الفلسفية ، مع المبحث اللفظي والدلالي .
كان التفسير شاملاً لجميع الآيات ، مبسوطاً في بيانه قراءة وإعراباً ولغة وتفسيراً وحديثاً .
وقد ترددوا في نسبة هذا التفسير الى مؤلفه ، بدعوى أنه انتحال من التفاسير الاخر . قال الحاج آقا بزرك الطهراني صاحب الذريعة في حق هذا التفسير ما ملخصه :
(نبهني العالم البارع المعاصر السيد حسين القزويني الحائري بانتحال وقع في هذا التفسير يكشف عن كونه لغيره ولو في الجملة ، فان ما أورده في أوله من تشقيق وجوه إعراب فواتح السور من الحروف المقطعات ، وانهاء تلك الشقوق الى ما يبهر منه العقل ، توجد بتمام تفاصيلها وعين عبارتها في رسالة الشيخ علي بن أحمد المهأيمي الكوكبي النوائين (المولود سنة 776هـ والمتوفي سنة 835) المشهور بـ(مخدوم علي المهايمي) صاحب تفسير : (تبصير الرحمن وتيسير المنّان) المطبوع في دلهي سنة 1286هـ وطبعة بولاق سنة 1295هـ (وله شرح لفصوص الحكم لمحي الدين عربي) .
وبالجملة المقدار المذكور من رسالة المهايمي في هذا التفسير ليس هو جملة وجملتين أو سطر وسطرين حتى يحتمل فيه توارد الخاطرين وتوافق النظرين .
فهذا الانتحال ثبطنا عن الإذعان بصدق النسبة الى من اشتهر بأنه له ، والله العالم) (2) .
وقد أنكر هذا الانتحال أحد أحفاده في مقدمة التفسير أشد الانكار ، وقال ما ملخصه :
(وان كان لازم كل تأليف أن يذكر من أقوال المتقدمين وتحقيقاتهم ويتشهد بها ، وهذا لا يكون مخالفاً للتأليف ونحن نقول : ان جميع ما ذكر من التحقيقات من مبتكرات فكره ، بل نقول أن كثيراً من هذه التحقيقات مما سنح بفكره الكامل ولا يكون مذكوراً في كتب المتقدمين) (3) .
والحق لحفيده ، لأن الرسالة المذكورة لا يمكن أن ينطبق مع تفسير كبير قد ألف في أربع مجلدات كبيرة ومأخوذاً منه من غير إضافة وتكميل ، مضيفاً الى ذلك انّا قايسنا موارد متعددة من التفسير والتفسير المهايمي ولم نجد شيئاً مما ذكره وبديهي أن ينقل الكتاب والمؤلفين من كتاب أو رسالة آخر وهذا بالنسبة الى تفسير بيان السعادة أمر لا يصدق عليه الانتحال .
وإنما نقلنا كلام صاحب الذريعة بطوله وكلام صاحب التقديم – حفيده ، ليتضح الحق ويرفع الابهام عما نسب الى صاحب التأليف ويمكن أن يكون نسبة الانتحال من الخلفيات المذهبية .
ومن منهج صاحب التفسير أنه لم يذكر ما اعتمده من التفاسير ، وإذا نقل شيئاً من مصدر لم يعين موضعه ، وكذا في نقل الأحاديث والروايات عن النبي وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، كتفياً بذكر اسم الكتاب أو مؤلفه .
وقد ابتدأ في أول تفسيره بمقدمة في بيان حقيقة العلم ، والجهل المشابه للعلم ، وفي شرافة هذا العلم وخساسة الجهل ، وفي أن العلم كلما اداد ضعفت الانانية؛ وتلازم العلم والعمل ، وفضل قراءة القرآن وفضل التوسل به؛ وفي آداب القراءة وكيفيتها ، وجواز تفسير القرآن والنظر فيه ، والتأمل في مفاهيمه والتفكر في معانيه ، والفرق بين الظاهر والباطن ، وفي تحقيق التفسير بالرأي ، وانحصار علم القرآن بتمام مراتبه بمحمد ص وأوصيائه عليهم السلام، وفي تحقيق أن القرآن ذو وجوه ، وجواز نزول القرآن بوجوه مختلفة ، ووقوع الزيادة والنقيصة في القرآن ، وفي أن القرآن نزل تمامه في الأئمة الاثني عشر .
وقل في غرضه من تأليف الكتاب :
(وقد كنت نشيطاً منذ أوان اكتسابي للعلوم وعنفوان شبابي بمطالعة كتب التفاسير والأخبار ومدارستها ، ووفقني الله تعالى لذلك ، وقد كان يظهر لي بعض الأحيان من إشارات الكتب وتلويحات الأخبار ، لطائف ما كنت أجدها في كتاب ولا اسمعها في خطاب ، فأردت أن أثبتها في وريقات ، وأجعلها نحو تفسير للكتاب ، لتكون تذكرة لي ولإخواني المؤمنين وتنبيهاً لنفسي ولجملة الغافلين) (4) .
منهجه
يذكر أولاً اسم السورة وعدد آياتها . ومكيها ومدنيها ، وفضلها وفضل قراءتها ، ثم يشرع في تفسير الآيات ، مبتدءاً بقراءتها ونحوها ولغتها ، والأقوال التي فيها ، ثم تفسيرها ، والاستشهاد بمأثورها عن طريق أهل البيت عليهم السلام .
وأما مميزات هذا التفسير :
ربط الآيات وجعل الآيات اللاحقة مربوطة بالسابقة ، والاعتقاد بأن الآيات في الواقع كلها مرتبطة ومنتظمة .
واهتمام المفسر بالجمع والتطبيق بين الأخبار المختلفة في تفسير الآيات وعدم طرح الحديث (ولو كان ضعيفاً ، أو لا يمكن الأخذ به) .
واستعمال اصطلاحات الصوفية والعرفاء ومطابقتها على التفسير .
فعلى سبيل المثال نذكر نموذجاً من بيانه؛ فانه عند تفسير قوله تعالى : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ } [البقرة : 102] . بعد ما فسر الآية ونقل قصة هاروت وماروت قال :
(اعلم أن أمثال هذه من مرموزات الأنبياء والحكماء السلف ، ولذا اختلفت الأخبار وكتب السير في نقلها ، ولما كانت من المرموزات ، وقد حملها العامة على مفاهيمها العرفية التي لا يمكن تصحيحها بالنسبة الى مقام الأنبياء والملائكة المعصومين عليهم السلام ن الخطأ ، قرّرها المعصومون تارة وأنكروها أخرى . . ووجه صحتها أن المراد بالملكين القوتان العلامة والعمالة ، اللتان أنزلهما الله من عالم الأرواح ، وجعل فيهما ما جعل في البشر من التضادة والشهوات المتخالفة . . وابتلاهما بالمرأة المتعطرة المتزينة التي هي النفس الإنسانية) (5) .
فياليته أعرض عن هذه التوجيهات الخيفة والرايات الموضوعة ، كما كان دأب العلماء في مقام الجرح والتعديل في الفقه وغيرها ، ولم يتمسك بهذه التوجيهات والكلمات غير المربوطة بالمقام .
والخلاصة ان ما أخذ عليه هو :
1 . اعتماده على أخبار الضعاف ، والموضوع من القول بتحريف القرآن .
2 . اشتماله على الغلو وعدم تمييز الأخبار الضعيفة وما نسب الى أئمة أهل البيت عليهم السلام .
3 . احتواءه على شطحيات الصوفية ، وإنطباق النظريات التأويلية العرفانية على القرآن ، وتوجيه روايات الضعاف والإسرائيليات على الرموز والاشارات حتى لا يوجب طرح حديث (6) .
__________________
1- أنظر ترجمته تفصيلاً في : السلطان حسين الجنابذي ، مقدمة التفسير ، ج1 /ج .
2- الذريعة الى تصانيف الشيعة ، ج3 /182 .
3- بيان السعادة ، ج1 ، مقدمة الكتاب /ح .
4- بيان السعادة ، ج1 /2 .
5- بيان السعادة ، ج1 /123
6- أنظر : التفسير والمفسرون ، ج2 /199 ؛ والذريعة الى تصانيف الشيعة ، ج3 /182 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|