المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أطيب البيان في تفسير القرآن للسيد عبد الحسين الطيب  
  
7082   06:20 مساءاً   التاريخ: 28-2-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 208- 213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : أطيب البيان في تفسير القرآن.

المؤلف : السيد عبد الحسين الطيب.

ولادته : ولد في سنة 1312هـ - 1893م ، وتوفي في سنة 1411هـ - 1990م.

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري.

اللغة : الفارسية.

تاريخ التأليف : 1359هـ.

عدد المجلدات : 14.

طبعات الكتاب : طهران ، مؤسسة الثقافة الإسلامية (بنياد فرهنك إسلامي) كوشان بور (مكتبة الإسلام) (وكتابفروشى اسلام) ، الطبعة الثانية ، 1393هـ ، حجم 24سم. الطبعة الثالثة ، 1417هـ.

حياة المؤلف

كان المؤلف من الفقهاء والمفسرين الإماميين. ولد يوم السابع من المحرم الحرام عام 1312ق في محلة (نو) من محلات مدينة أصفهان الإيرانية.

نشأ الطيب – وهو من بيت آل الرسول صلى الله عليه واله ومن طائفة مير محمد صادقي من السادة المعروفين – في تلك المدينة. مات والده وهو ابن اثني عشر سنة وتكفّلت أمه الزكية تربيته.

درس عدة سنين في أصفهان في مدرسة ميرزا مهدي ومدرسة صدر وجهارباغ ، ثم رحل الى النجف الأشرف ودرس فيها حتى بلغ درجة الاجتهاد ، وكان بارعاً في أكثر العلوم كالتفسير والفقه والحديث ، والحكمة والحساب والهيئة ، ولم يصرف لحظة من عمره إلا في اكتساب الفضيلة ، ووزع أوقاته على العبادة والتدريس والمطالعة.

وكان زاهداً متقللاً حافظاً مأنوساً بالقرآن ، وبرع في الوعظ والتفسير واشتغل بالتفسير أكثر من خمسين سنة.

ومن اساتذته السيد محمد باقر دُرجه أي ، والسيد أبو الحسن الأصفهاني ، وآغا ضياء العراقي وميرزا النائيني ، والشيخ عبد الكريم الحائري.

توفي في محرم الحرام سنة 1411هـ ودفن في مقبرة تخت فولاد المعروفة في أصفهان.

آثاره ومؤلفاته

1. تفسير أطيب البيان.

2. الكلم الطيب في العقائد.

3. منجزات المريض (غير مطبوع).

4. العمل الصالح في العقائد والأخلاق ومعاني الكبار.

5. رسالة في صلاة الجمعة (غير مطبوعة) (1).

تعريف عام

تفسير فارسي شامل لجميع القرآن ، مبسط ، يفهمه الجميع لعباراته السهلة والدارجة لدى عامة الناس ، دقيق في عباراته وكلماته ، خال من المصطلحات العلمية وأقوال المفسرين ، وكثرة القيل والقال ، والتوسع الزائد عن الحاجة. اقتصر على أصح الأقوال غالباً ، ومن حسنات هذا التفسير ، عناية المؤلف بتخريج الصحيح من الأخبار وبيان من رواها عن طريق أهل البيت عليهم السلام ، ولا يأخذ من الضعيف ، وهو ممن لا يعتقد بتناسب الآي والسور حتى يهتم ببيانه.

قد ابتدأ قبل التفسير بمقدمة مبسوطة في علوم القرآن ، منها : بيان فضل القرآن ووجوب التمسك به ، ومصونية القرآن من التحريف وردّ قائليه ، ومنهج المفسرين وبيان أهم من فسّر القرآن ، والقواعد من التفسير ، وفي اختلاف القراءات وفضل القراءة والحفظ والتعليم ، واعجاز القرآن ووجوهه وكيفية نزول القرآن ومراتب النزول.

قال الطيب – في مقدمة تفسيره – في دوافعه لتأليف الكتاب :

(كان يخطر في ذهني من قديم الأيام أن أكتب كتاباً في تفسير القرآن ، ولأجل هذا التفكير قد أقمت حفائل لتفسير القرآن وكتبت كراسات متفرقة في هذا المجال ، ولكن قصر الباع وقلة الاستعداد والانشغال بالدراسة والأمور الاجتماعية كانت تمنعني من الاقدام بهذا العمل حتى ليلة الثلاثاء 5 جمادى الثاني سنة 1380هـ بعد أن حضرت في مجلس دعاء التوسل رأيت في المنام أني تشرفت بلقاء ثامن الحجج ع والحجة ع وأمراني أن أكتب تفسيراً ووعداني بأن يساعدني في ذلك ، وبعد أن أفقت من النوم رأيت صدق رؤياي ، وان وعدهما بالمساعدة قد تحقق وأنا بدأت بكتابة وتأليف الكتاب) (2).

وطالت مدة كتابته للتفسير ثماني عشرة سنة.

ومن خصائص تفسيره العناية ببيان القرآن وأهدافه التربوي واستخدام قضية الايمان وجذب مخاطبيه.

منهجه

كان منهجه في التفسير هو ذكر اسم السورة ومعناه – إن ورد فيه بيان – وفضْلها وذكر خواصها وعدد آياتها ، ثم الشروع في تفسيرها ذاكراً المعاني اللغوية ووجوه الكلام في الآيات ، من دون توسع في الجانب الأدبي واللغوي ، وطريقته في بيان المطالب أن يطرح السؤال في معنى الآية ويجيب عنه بما يناسب في بيان الآية وتفسيره ، وكذا في غيره من المواضيع.

يستعين المفسر أولاً بشكل بارز بالقرآن نفسه في استنطاق الآية والوقوف على معانيها ، وفي ضوء ذلك ، نهج منهجاً موضوعياً ، وقام بتحديد جملة من المفاهيم القرآنية بتفسير القرآن بالقرآن.

استعان المفسر بالسنة في تأييد ودعم النتائج القرآنية وفق قاعدته الأساسية وما يفهمه من سياق الآيات.

تناول شرح المفردات القرآنية والأوجه الهامّة من البلاغة والاعراب ، على القدر الذي يعين على فهم الآية ويكشف عن مدلولها.

ومن منهجه في التفسير الإحالة الى البيان من تفسير كلمة أو جملة أو آية ، ولا يتكرر كلامه في التفسير والبيان.

وأيضاً يذكر سبب نزول الآية والقصص المرتبطة بالآية ، والأحاديث والأخبار التي وردت عن الرسول صلى الله عليه واله وعن أهل بيته عليهم السلام ، وما ورد في ذلك من الأخبار المنقولة في الكتب الحديثة كبحار الأنوار للعلامة المجلسي ، ولكنه لا يذكر أقوال الفقهاء في آيات الأحكام ، بل لم يتعرض للأحكام الفقهية وأدلتها إلا قليلاً ، ويدلي برأيه في المسألة وهو أهل ذلك ، لأنه من الفقهاء المعروفين في عصرنا.

والمفسر أيضاً لا يتعقد بعلم المناسبة بين الآيات والسور واتصال بعضها ببعض ويصرّح في مقدمة التفسير ويستدل بأن القرآن لم يوح الى النبي صلى الله عليه واله جملة واحدة وإنما نزل منجماً (3) فالأقرب أن يكتفي بموارد ظاهر الحال والمعلوم بالاتصال.

ويمتاز التفسير بالأبحاث التربوية والأخلاقية لعامة الناس ، ويعرضها بصورة درس قرآني . (4)

ويتعرض لأقوال أهل الكلام من الأشاعرة والمعتزلة ويردها بما يتفق مذهب أهل البيت عليهم السلام ويتوسع في ذلك ، كمباحث الجبر والاختيار ، وخلود أصحاب الكبائر ، والامامة ، ومعنى العرش والكرسي ، والتقية عند الشيعة (5) ، وغيرها من المباحث ، واليك نموذج من كلامه حول مسألة الجبر والاختيار بعدما كلام الأشاعرة والمعتزلة في ذلك مؤيداً كلامه بالأخبار الواردة في ذلك ، فانه يقول في تفنيد هذه الأقوال :

(اللازم من القول بالجبر وإلجاء العباد في أفعالهم الى غيرهم ، هو انكار العدل والحسن والقبح العقليين ، وأن تكون بعثة الأنبياء لغواً والتكليف كذلك ، وأن يكون عقاب المطيع وثواب العاصي صحيحاً ، وأن يكون عقاب المطيع وثواب العاصي صحيحاً ، وأن لا يكون فرقاً بينهم وبين غيرهم ، وهذه كلها من لوازمها الأخرى ، والروايات في ذم هذه الطائفة كثيرة.

وكذلك اللازم من القول بالتفويض واستقلال العبد في أعماله ، هي الإهانة لسلطان الحق عز وجل واشراك في الأفعال معه وعدم حاجته الى قدرة الباري تعالى وقوته ، وترك الاستعانة به على الأعمال ، وطلب التوفيق منه ، والآيات كثيرة في رد هذه الفرقة ، وكذلك الروايات المتواترة والمتظافرة) (6).

والخلاصة : يعتبر التفسير من التفاسير الوسيطة باللغة الفارسية ، قد أظهر فيه علم أهل البيت عليهم السلام . ويؤثر القول بالمأثور أولاً ومن اللغة وتبادر العرف ثانياً ، والمذهب الكلامي بإزاء الفكر الاستدلالي والاقناعي ثالثاً ، ومع هذا كان هدفه البُعد التربوي والهدائي من القرآن بالبيان الموضوعي الذي يفهمه عامة الناس .

دراسات في التفسير

1. تحقيق في تفسير أطيب البيان ، محسن صياف زاده ، رسالة ماجستير من جامة الإسلامية الحر بطهران ، 1375ش – 1418هـ ق .

2. الدراسة التحليلة لتفسير أطيب البيان والكاشف ، راضية محمد زاده ، رسالة جامعية من كلية أصول الدين بقم ، ماجستير ، 1377ش .

3. رؤية لمنهج تفسير أطيب البيان (جشم اندازى بر روش تفسيري أطيب البيان) أيوب هاشمي ، رسالة ماجستير من جامعة الإسلامية الحر بمدينة نجف آباد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مجلة حوزة ، العدد 33/ 32 .
2- أطيب البيان في تفسير القرآن ، 1/2 .
3. أطيب البيان ، 1/ 26 .
4. ونموذج من هذه المباحث بحث : السجود لله في المجلد الأول/206 ، والصدقة/ 227 ، واطعام المؤمن/ 233 وترك اعانة المؤمن/ 351 وغير ذلك من المباحث .
5. أنظر : أطيب البيان : 1/ 268 و 294 و 3/21 و16 و 166 .
6- أطيب البيان ، 1/ 270 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .