المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

علم ابن عباس وذهاب بصره
10-12-2014
Why might someone have a genetic consultation
22-10-2020
نظريات حل المشكلة
29-6-2016
الميرزا خليل بن ملا محمد الطهراني
7-8-2017
رواة الشعر
22-03-2015
طريق معرفة الامام
31-07-2015


معنى كلمة وثن‌  
  
14378   03:43 مساءاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص28-30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مصبا- الوثن : الصنم سواء كان من خشب أو حجر أو غيره ، والجمع وثن ، مثل أسد واسد ، وأوثان ، وينسب اليه من يتديّن بعبادته على لفظه ، فيقال رجل وثنيّ  ، وقوم وثنيّون ، وامرأة وثنيّة ، ونساء وثنيّات.

مقا- وثن : كلمة واحدة هي الوثن واحد الأوثان : حجارة كانت تعبد ، وأصلها قولهم استوثن الشي‌ء : قوى. وأوثن فلان الحمل : كثّره. وأوثنت له : أعطيته جزيلا.

لسا- الوثن والواثن : المقيم الراكد الثابت الدائم ، وقد وثن. قال ابن الأعرابيّ  : وثن بالمكان. الليث : الواثن والواتن لغتان ، وهو الشي‌ء المقيم الراكد في مكانه. والوثنة : الكفرة ، والموثونة : المرأة الذليلة. وامرأة موثونة ، إذا كانت أديبة وإن لم تكن حسناء. والوثن : الصنم ما كان ، وقيل : الصنم الصغير.

ابن الأثير : الفرق بين الوثن والصنم : أنّ الوثن كلّ ما له جثّة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة ، كصورة الآدمي تعمل وتُنصب فتُعبد. والصنم الصورة بلا جثّة. ومنهم من لم يفرّق بينهما.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الراكد الثابت في مكان. وبهذا الاعتبار قد أطلقت على الصنم الراكد في مكان معيّن يتوجّه اليه.

وسبق في الصنم : إنّه ما يتّخذ معبودا ويكون له عنوان وعظمة. والوثن : ما يكون صغيرا أو حقيرا.

وقد استعملت المادّة في موارد يراد بها التحقير.

ومن مصاديق الأصل : الاستيثان بمعنى التقويّ  فكأنّه يطلب لنفسه تثبّتا وتجمّعا في مقامه. والمرأة الذليلة المحدودة الراكدة فهي موثونة. والإيثان جعل شي‌ء متثبّتا بكثرة الإعطاء أو الحمل.

وبينها وبين موادّ الوثج والوتن والوثم : اشتقاق أكبر.

{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت : 17].

{ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [العنكبوت : 25]. الخلق : إيجاد شي‌ء على كيفيّة مخصوصة. والإفك : قلب شي‌ء وصرفه عن وجهه الحقيقيّ . واتّخاذ الوثن أكبر إفك وأعظم صرف حقيقة عن وجهها.

والتعبير بقوله تعالى : من دون اللّه : إشارة الى ضعف هذا الاتّخاذ وبطلانه ، فانّ اللّه عزّ وجلّ هو الحقّ المطلق البيّن لا ريب فيه : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ } [الحج : 62] وذكر الأوثان في قبال اللّه تعالى : دلالة على تحقيرها ومحدوديّتها.

{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج : 30] الرجس : الأمر المكروه غير المناسب والقبيح شديدا عند العقل. والزور : عدول عن الحقّ مع تسوية الظاهر كما في الرياء.

أى فاجتنبوا الرجس الناشئ عن الأوثان ، من جهة عبادتها والتوجّه اليها‌ واتّخاذها آلهة من دون اللّه والانصراف عن الحقّ المطلق.

وهذا من مصاديق الزور ، فانّ اتّخاذ الأوثان آلهة وعبادتها ، من أعظم مصاديق مفهوم الزور ، ومن صرف الحقّ عن وجهه ، وهو عدول عن الحقيقة الحقّة المطلقة الوحيدة ، باسم العبادة الصوريّة.

ولا يخفى أنّ نتيجة هذا الاتّخاذ : هو توقّف الإنسان عن السير الى الكمال ، بل نزوله وانحطاطه وسقوطه عن مرحلة الانسانيّة الى الجماديّة والمادّيّة الصرفة ، فانّ عابد الوثن غاية مقصده ونهاية منظوره : هي الوصول الى مرتبة معبوده ، والبلوغ الى قرب مطلوبه.

فعابد الوثن يكون محروما عن أيّ  روحانيّة وحقيقة ومعرفة وكمال وصفة معنويّة انسانيّة ، وأيّ  رجس اشدّ من هذا الخسران العظيم.

_____________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .