المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تشكل اللواحق الجنينية  
  
4588   02:38 صباحاً   التاريخ: 10-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / تشكل اللواحق الجنينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2016 4589
التاريخ: 10-2-2016 2601
التاريخ: 10-2-2016 2786
التاريخ: 10-2-2016 3544

تشكل اللواحق الجنينية

 

 مقدمة :

وهي البنى الإضافية التي تتشكل في أجنة السلويات (الزواحف والطيور والثدييات) , وتسهم إسهاما غير مباشر في حادثات التكون , وتشمل هذه البنى أساسا السلى والمشيماء والكيس المحي والسقاء , وتتشكل في الثدييات من نسج الأم ونسج الجنين بنية تسمى المشيمة .

وفي الوقع كان أحد العوامل الضرورية لعيش الفقاريات المستقل على اليابسة هو تطور وسائل للحفاظ على الوسط الرطب حول الجنين و وقد تحولت بعض كلاب البحر والأسماك الولودة خلال عملية التطور الى الإخصاب الداخلي , وتكون البيضة في جسم الأم , أما عند الأكثرية الساحقة ن الأسماك فإن الذكر والأنثى يطرحان منتجاتهما التناسلية في الماء حيث يتم الإخصاب , وتتشكل البيوض المخصبة ضمن أغشية كروية بسيطة , وغاية هذه الأغشية أن يبقى الجنين ضمن وسط معقم وملائم من الناحية الفيزيولوجية , ومع أن البرمائيات قد تخطت مشكلة التنقل على اليابسة بوجود الأرجل , إلا أنها تبقى مضطرة للبقاء بجانب الماء لسببين. السبب الأول لا يهم من زاوية علم الجنين وهو أن جلودها وكلياتها غير متكيفة تماما لتلافي الضياع الباهظ للماء على اليابسة , أما السبب الثاني فهو غياب التغيرات الضرورية في طريقة التكاثر والتشكل الجنيني , ويتوجب على البرمائيات أن تعود في الربيع الى البحيرات والأنهار وتجمعات المياه لوضع البيض , وبعد الإخصاب تتكون الأجنة ضمن أغشية بسيطة غير خلوية , وبشكل مشابه تقريبا لما يجري في الأسماك . إن الحدث التطوري الهام هو ظهور الزواحف الأولى التي تمكنت بيوضها من التشكل على اليابسة , وقد أصبح هذا ممكنا نتيجة تشكل القشرة الكلسية ومجموعة أغشية خلوية تحيط بالجنين , وهذه الأغشية تنشأ من جسم الجنين وتؤمن وظائف حياتية هامة : الغذاء والتبادل الغازي وطرح نواتج الهدم أو تجميعها , وبالإضافة الى ذلك فإن الجنين بفضل هذه الأغشية يكون محاطا بوسط مائي مشابه جدا للوسط الذي تكونت فيه اسلافه من ذوات الدم البارد , وتتكون أجنة بعض الزواحف وأكثر الثدييات ضمن الرحم , وبذلك فإن الاونة قد استغنت عن القشرة الكلسية , غير أن شكل الأغشية الجنينة ووظيفتها تبقى مشابهة .

وتمتلك أجنة الفقاريات العليا عادة أربعة أنماط من الأغشية الجنينية , السلي Amnion  وهو عبارة عن غشاء رقيق , ينشأ عن الأديم الظاهر , وهو يحيط بكامل الجنين في نهاية المطاف , ليصبح الجنيني متضمنا في كيس مملوء بسائل . والغشاء السلوي هذا متخصص وظيفيا في إفراز وامتصاص السائل الذي يسبح به الجنين .

وباعتبار أن هذه البنية مميزة للزواحف والطيور والثدييات يطلق على هذه الزمر الثلاث اسم السلويات Amniotes  .

أما كيس المحي Yolk sac  فينشأ عن الاديم الباطن في الأجنة المغذية بالمح مثل أجنة الزواحف والطيور , وله علاقة وثيقة بتغذية الجنين, ويتشكل الكيس المحي في أجنة الثدييات مع أن بيوضها لا تحتوي محا ,وعلى ما يبدو فإن ذلك يعود الى خصائص الكيس المحي الأخرى التي من أهمها خاصيتان . الأولى هي أن الأديم الباطن للكيس المحي يعتبر مصدرا للخلايا الجنسية الأولية , أما الخاصية الثانية فهي أن خلايا الأديم المتوسط التي تفرش الكيس المحي تعتبر أسلاف عناصر الدم (الكريات الحمراء منها والبيضاء) . وبالإضافة الى ذلك فإن الأديم الباطن للجنين الفتي يشارك في عدد من العمليات التحريضية التي تؤدي الى تشكيل مجموعة من الأعضاء والأجهزة الهامة .

والسقاء Allantois  هو عبارة عن ردب في الجدار البطني للمعي الخلفي , ويكون هذا الردب مفروشا من الداخل بطقة من الاديم الباطن , إن الوظيفة الأساسية للسقاء هي التخلص من البولة وحمض البور عن طريق تجميع هذه المواد أو طرحها , وتأمين التبادل الغازي بين الجنين والوسط الخارجي , ويأخذ السقاء عند الزواحف والطيور شكل كيس ضخم , وباعتبار ان البيضة تعتبر جملة مغلقة بالنسبة للبولة وحمض البول فالسقاء يتوجب عليه عزل المنتجات الازوتية الناتجة عن الاستقلاب , لتحاشي التغير الحاد في الضغط التناضحي Osmotic stress  أو التأثيرات السامة , وفي الثدييات يتباين دور السقاء وحجمه تباينا شديدا ضمن المجموعات المختلفة التي تؤلف صف الثدييات  ويتعلق ذلك بتبادل المواد الذي يتم على سطح الفصل بني الجنين وألأم , فسقاء الخنزير يحاكي من حيث الأهمية سقاء جنين الطيور , أما في الانسان فأهمية السقاء تتمثل في تشكيل شبكة نامية من الاوعية الدموية  .

أما الغشاء الظاهري بالنسبة للأغشية السابقة فيسمى المشيماء Chorion  , وهذا الغشاء يجاور قشرة البيضة أو النسج الأم , ولذلك فهو المكان المناسب للتبادلات بين الجنين والوسط المحيط , وتعتبر الوظيفة الأساسية للمشيماء في الأنواع البيوضة هي تأمين التبادلات التنفسية , وفي الثدييات يأخذ المشيم على عاتقه وظائف أخرى ؛ فهو يشار في التغذية والإطراح والترشيح واصطناع بعض المواد , ومن الأمثلة على الوظيفة الأخيرة نسوق تركيب الهرمونات .

تتشكل الأغشية الجنينية بأشكال متنوعة في الزمر المختلفة وسوف نستعرض هذه الأغشية في الطيور والثدييات .

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة.

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.