المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

نيترة راتنج الديواكس
2024-09-04
Cube Tetrahedron Picking
8-2-2020
مميزات الإمرة البَّرة
13-3-2019
اسباب حدوث الانهيارات والانزلاقات الأرضية - العوامل الطبيعية- تضاريسية
27/11/2022
الاناناس Ananas comosus
8-11-2017
معنى كلمة زرع
4-06-2015


معنى مفردتا إنّ- أنّ‌  
  
2737   03:43 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 168-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 3286
التاريخ: 17-12-2015 6380
التاريخ: 21-4-2022 1975
التاريخ: 20-1-2016 5063

من الحروف المشبهة بالفعل ، وتدلّان على التحقّق كما أنّ أخواتهما [لكنّ ، لعلّ ، كأنّ ، ليت] أيضا تدلّ على الاستدراك والترجّي والتشبيه والتمنّي.

وقد علم في موضعه : أنّ الحرف يدلّ على خصوصيّة في غيره ، وقال الإمام (عليه السلام) : الحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، أو أوجد معنى في غيره.

فالحرف لا يدلّ على المسمّى بل على خصوصيّة فيه.

فإذا كان الموضوع محقّقا ومتّصفا بصفة التحقّق جيء بحرف إنّ وأنّ ، كما أنّه إذا كان مرجوّا أو مشبّها أو مستدركا أو متمنّيا : جي‌ء بأخواتهما.

وهذا علّة النصب في أسماء هذه الحروف : فانّها في الحقيقة باعتبار هذه الخصوصيّات والمعاني تصير مفاعيل في المعنى. قال ابن مالك :

وهمز إن افتح لسدّ مصدر                 مسدّها وفي سوى ذاك اكسر

ولا يبعد أن تكون إنّ كلمة مكسورة موضوعة للتحقيق والتأكيد بمناسبة مادّة- وأي يأي- الدالّة على الوعد والقوّة ، فيكون الأمر منها مؤكّدا بالنون الثقيلة- إنّ ، وبهذه المناسبة : الأصل منهما هو إنّ بكسر الهمزة ثمّ تتفرّع منها المفتوحة ، وهذا المعنى محفوظ ومنظور في إنّ مخفّفة ، فانّها تدلّ على الشرط والجزاء- أي الوعد والقوّة ، الوعد بالنسبة الى الشرط ، والقوّة بالنسبة الى ترتّب الجزاء :

وأنّ مفتوحة الهمزة : لمّا غيّرت عن هيئتها الأصليّة صار التأكيد والتحقيق فيها أخفّ ، ولا تقع في ابتداء الكلام ويؤوّل معمولها الى المصدر ، وكذلك أن مخفّفة ، فما بعدها أيضا في تأويل المصدر.

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} [العلق : 6] ... ، {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [يونس : 55] * ... ، {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات : 6] ... ، { أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } [الواقعة : 82]... ، {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا} [يس : 71]... ، { أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} [الأنبياء : 31].

وقريب من هذه المادّة : كلمة- أن للتفسير والوصل ، وإنّما ، وأنّى ، وإنّ النافية ، وألّا ، وإلّا. فليراجع في تحقيق معانيها وخصوصيّات موارد استعمالاتها الى عناوينها والكتب النحويّة والأدبيّة.

وفي كليّات- إنّ : في لغة العرب تفيد التأكيد والقوّة في الوجود ، ولهذا أطلقت الفلاسفة لفظ الإنيّة على واجب الوجود لذاته ، لكونه أكمل الموجودات في تأكيد الوجود وقوّته ، وهذا لفظ محدث ليس من كلام العرب. وإنّ من الحروف الّتي شابهت الفعل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .