المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

فوائد علم التفسير
2024-09-01
بنية التعليم (السلّم التعليمي)
18-4-2016
علي بن حزمون
24-7-2016
انطلاق أبولو
21-3-2022
 هل كان الإمام الحسن ( عليه السّلام ) عثمانيا ؟
5-6-2022
شحن وتفريغ مكثف
8-1-2016


معنى كلمة عشو  
  
6475   09:25 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص169-173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2022 1806
التاريخ: 5-05-2015 2418
التاريخ: 24-1-2016 4958
التاريخ: 18/9/2022 1855

مقا- عشو : أصل صحيح يدلّ على ظلام وقلّة وضوح في الشي‌ء ، ثمّ يفرّع منه ما يقاربه ، من ذلك العشاء وهو أو ل ظلام الليل ، وعشواء الليل : ظلمته.

والتعاشي : التجاهل والعشيّ : آخر النهار. وقد قيل كلّ ما كان بعد الزوال فهو عشيّ.

والعشاء : الطعام الذي يؤكل من آخر النهار و أو ل الليل. قال الخليل والعشا : مصدر الأعشى ، والمرأة عشواء ، ورجال عشو : وهو الذي لا يبصر بالليل وهو بالنهار بصير ، يقال عشى يعشى عشى.

مصبا- العشيّ : قبل ما بين الزوال الى الغروب ، ومنه يقال للظهر والعصر صلاتا العشيّ. وقيل هو آخر النهار. وقيل العشيّ والعشاء من صلاة المغرب الى العتمة. قال ابن الأنباري : العشيّة مؤنّثة ، وربّما ذكرتها العرب على معنى العشيّ ، وقال بعضهم العشيّة واحدة جمعها عشيّ.

مفر- العشيّ : من زوال الشمس الى الصباح- إلّا عشيّة أو ضحاها.

والعشاء : من صلاة المغرب الى العتمة ، والعشاءان : المغرب والعتمة. والعشا : ظلمة تعترض في العين ، يقال رجل أعشى وامرأة عشواء. وعشوت النار قصدتها ليلا ، وسمّى النار الّتي تبدو بالليل عشوة وعشوة كالشعلة. وعشى عن كذا : عمى عنه- ومن يعش عن ذكر الرحمن. والعواشي : الإبل الّتي ترعى ليلا ، الواحدة عاشية.

أسا- هو يخبط خبط عشواء ، أي يخطئ ويصيب كالناقة الّتي في عينها سوء إذا خبطت بيدها. وإنّهم لفي عشواء من أمرهم ، أي في جيرة وقلّة هداية. والعشواء والعشوة : الظلمة ، يقال لقيته في عشوة العتمة وفي عشوة السحر. وركب فلان عشوة : باشر أمرا على غير بيان. واوطأه عشوة : حمله على أمر غير رشيد.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو صيرورة شي‌ء في محيط ظلام ضعيف النور مادّيا أو معنويّا ، يقال عشا يعشو عشوا : إذا ورد في محيط ظلام أو وقع فيه ، أو كان بصره ضعيفا لا يبصر في الظلام ، أو كان قلبه في ظلمة أو حيرة أو جهل. وإذا استعملت‌ من باب علم بكسر الشين وقيل عشى يعشى : يدلّ على ثبوت وشدّة في محيط الظلام بمقتضى الكسرة ، ومن الباب يستعمل الأعشى وهو الذي من صفته لا يبصر بالليل.

وإذا استعمل بحرف الى : يدلّ على الميل والتوجّه. وبحرف عن : يدلّ على الإعراض والإدبار ، كما في نظائره.

والعشاء : من أول انكدار الجوالي أن تشتدّ الظلمة في الليل ، وذلك بمضيّ ربع أو ثلث من الليل. وأمّا التفاسير الاخر فخارجة عن الأصل. ومن هذا المعنى صلاة العشاء وطعام العشاء ثمّ قد يحذف المضاف ويقولو ن العشاء ، مريدا به الصلوة أو الطعام فيها.

والعشا : مصدر في الأصل ، وأصله العشو ، قلبت الو أو ألفا كما قلبت ياء في عشى يعشى عشيا. وكذلك العشاء : مصدر في الأصل كالغشاء والغطاء والغذاء ، ثم غلب استعمالهما في الوقت أو الطعام.

وقد يشتقّ من المادّة بالاشتقاق الانتزاعيّ ، ويقال عشى النار أي رآها ليلا ، وعشوته أي قصدته ليلا ، وهكذا.

{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف : 36] أي ومن يصر الى محيط انكدار وظلمة باطنيّة ، في حال الانصراف والأدبار عن ذكر اللّه الرحمن نقيّض له شيطانا. لأنّه انصرف وخرج عن محيط النور والرحمة وانقطع عن الرحمن الى محيط الظلمة وسلطة الشيطان ، وهذا جريان طبيعيّ وأمر قهريّ ، إمّا الرحمن وإمّا الشيطان.

{ وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ } [آل عمران : 41] . { يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص : 18].

{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ } [غافر : 55] مقابلته بكلمة الإبكار وهو أول الوقت من اليوم : يؤيّد ما ذكرنا من معنى العشاء.

وتقديم العشيّ : بمناسبة التسبيح والحمد ، فان الذكر والتوجّه الى اللّه تعالى في الليل أنسب ، لحصول الفراغ والخلوة فيه.

وهذا بخلاف آيات :

{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام : 52] . {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الكهف : 28] .

{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } [مريم : 62] .

{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر : 46].

فانّ تقدّم الغداة أمر طبيعيّ وجريان واقعيّ- مضافا الى أنّ الأمور الطبيعيّة يبتدء بها من ابتداء النهار ومن ساعات الاشراق.

وأمّا التعبير بالإبكار مصدرا في بعض الموارد : فيشار فيه الى لزوم الاستمرار في تمام النهار ، كما في : {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ والْإِبْكٰارِ}.

يراد الأمر بالتسبيح بوقت العشاء وسبب الدخول في البكرة مستمرّا.

وأمّا في العشيّ : فلا يمكن الاستمرار فيه بالتسبيح والدعاء ، فإنّ الليل جعله اللّه لباسا والنوم فيه سباتا ، وقال تعالى : {ومِنْ آنٰاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ ...} ،.{ ومِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ}.

أي من بعض الليل.

وبالجملة يقدّم الليل في كلّ مورد يكون الإخفاء والستر فيه مطلوبا. ولعلّ بهذا المنظور : قد وقع مجي‌ء الإخوة وعرض الصافنات الجياد في العشيّ.

{وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ} [يوسف : 16].

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} [ص : 31].

ثمّ إذا كان النظر الى وقوع أمر في أو ل النهار : فيعبّر بلفظ البكرة والغدوة- كما في :

{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} ،. {ولٰا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰاةِ والْعَشِيِّ}.

فان الرزق يعطى في أو ل النهار ولا معنى لإعطائه مستمرّا في تمام الساعات.

وهكذا المستضعفون الّذين يدعون ربّهم بالغداة ، ولا انتظار منهم اكثر من هذا.

وأمّا كلمة العشيّ : فهو فعيل كالعلى والنّجيّ ، وهو ما ثبت فيه الظلام.

راجع- البكر ، الغدو ، القيض.

_______________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

 -مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

 -أسا - أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .