أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-31
132
التاريخ: 17-12-2015
10190
التاريخ: 20-10-2014
4053
التاريخ: 3-1-2016
2708
|
مقا- أصل واحد وهو الحبس ، وهو الإمساك. من ذلك الأسير ، وكانوا يشدّونه بالقدّ وهو الإسار ، فسمّى كلّ أخيذ وإن لم يؤسر أسيرا.
مصبا- أسرته أسرا من باب ضرب فهو أسير ، وامرأة أسير أيضا ، والجمع أسرى وأسارى. وأسره اللّه أسرا : خلقه خلقا حسنا ، وشددنا أسرهم ، أي قويّنا خلقهم. واسرة الرجل : رهطه. وحللت إساره : فككته. وخذه بأسره : بجميعه.
مفر- الأسر الشدّ بالقيد من قولهم أسرت القتب ، وسمّى الأسير بذلك ثمّ قيل لكلّ مأخوذ ومقيّد وإن لم يكن مشدودا ، ويتجوّز به فيقال أنا أسير نعمتك. وأسرة الرجل من يتقوّى به.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الحبس والضبط ، بأن يكون تحت نظره وحكمه وسلطانه. وهذا المعنى منظور في جميع موارد استعمالها.
{مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } [الإنسان : 8] أي من هو محبوس وواقع تحت سيطرة ، أو مشدود بقيود ظاهريّة أو بتعهّدات عرفيّة والتزامات قانونيّة ، فهذه الكلمة تشمل العبد والمسجون والمحبوس نظرا.
{قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى } [الأنفال : 70].
جمع أسير ، وهم الذّين أسروا وأخذوا وكانوا تحت سلطان المسلمين.
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال : 67].
أي ليس من شأن نبيّ أن يأسر أفرادا ويجعلهم ذخيرة دنيويّة.
{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ } [الإنسان : 28].
أي شددنا ضبطهم وقدرّنا امور معاشهم في الحيوة الدنيويّة فهم تحت سلطاننا وجبروتنا {لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا} [الرعد : 16] إلّا ما شاء اللّه عزّ وجلّ.
فالأسر ليس بمعنى الخلق ، بل بمعنى التقدير والضبط والجعل تحت الأمر والحكم ، فهو يتحقّق بعد الخلق أو ملازم له.
فالأسرة فعلة بمعنى ما يؤسر ويضبط. وبمناسبة الضبط يطلق الأسر على جميع موارد الضبط والحكم الدقيق.
______________
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|