أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
8125
التاريخ: 22-06-2015
2743
التاريخ: 25-06-2015
2925
التاريخ: 27-1-2016
8832
|
هو صلاح الدين أبو عبد اللّه محمّد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الدارانيّ الدمشقيّ، كان مولده في داريّا (إحدى قرى دمشق) ، سنة 686 ه (1287 م) . و قد نشأ في دمشق و تلقّى العلم في حلب و دمشق فسمع الحديث من ابن الشحنة (1) و من الحافظ يوسف بن عبد الرحمن المزّي (654- 742 ه) محدّث الشام في عصره و من الحجّار (2) و غيرهم. و كان فقيرا فاتّجر بالكتب و جمع مالا كثيرا. و كانت وفاته في رمضان من سنة 764 ه (صيف 1364 م) في دمشق.
ابن شاكر الكتبي من المؤرّخين ذوي الذوق الأدبي؛ له كتاب عيون التواريخ، و هو مجموع من التراجم مرتّبة على السنين تقف عند سنة 760 ه (1359 م) ؛ و كتاب فوات الوفيات، و هو مجموع آخر من التراجم لم يذكرها ابن خلّكان في كتابه «وفيات الأعيان» أو ذكرها ذكرا يسيرا.
مختارات من آثاره:
- من مقدّمة «فوات الوفيات» :
. . . و بعد فإنّ علم التاريخ مرآة الزمان لمن تدبّر و مشكاة أنوار يطّلع بها على تجارب الأمم من أمعن (3) النظر و تفكّر؛ و كنت ممّن أكثر لكتبه المطالعة و استجلى من فوائده المراجعة. فلمّا وقفت على كتاب وفيات الأعيان لقاضي القضاة ابن خلّكان، قدّس اللّه روحه، وجدته من أحسنها وضعا لما اشتمل عليه من الفوائد الغزيرة و المحاسن الكثيرة، غير أنه لم يذكر أحدا من الخلفاء؛ و رأيته قد أخلّ بتراجم فضلاء زمانه و جماعة ممّن تقدّم على أوانه-و لم أعلم: أذلك ذهول عنهم أو لم يقع له ترجمة أحد منهم. فأحببت أن أجمع كتابا يتضمّن ذكر من لم يذكره من الأئمّة الخلفاء و السادة الفضلاء و أذيّل من وفاته إلى الآن. فاستخرت اللّه تعالى فانشرح لذلك صدري، و توكّلت عليه و فوّضت إليه أمري و سمّيته بفوات الوفيات. . . .
___________________
1) الدرر الكامنة 4:72، و لم أعرف أي أبناء الشحنة هو.
2) من ذيول العبر 369، و لم أعرف من هو.
3) المقصود: أنعم النظر )دقق، درس بعناية) .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|