أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017
![]()
التاريخ: 24-5-2017
![]()
التاريخ: 29-12-2022
![]()
التاريخ: 5/12/2022
![]() |
تتميز المدرسة بميزات خاصة يمكن على أساسها أن ندرسها كوحدات اجتماعية مستقلة , وهذه الميزات هي : ـ
أولاً : إن المدرسة تضم أفراداً معينين هم المدرسون والتلاميذ , فالمدرسون يقومون بعملية التعلم وهم فئة معينة لها تاريخها ومقوماتها الأكاديمية , ولها نقابتها الخاصة . أما التلاميذ فهم الفئة التي تتلقى التعليم , ويخضعون إلى عملية انتقاء وغربلة في بعض المدارس الخاصة , أما المدارس العامة فهي تنتقي تلاميذها على أساس السن دون اعتبار للمستوى الاقتصادي والاجتماعي .
ثانياً : إن المدرسة لها تكوينها السياسي الواضح التحديد . فطريقة التفاعل الاجتماعي التي نجدها في المدرسة, والتي تتمركز حول القيام بالتعليم, تحدد النظام السياسي للمدرسة. والعملية التعليمية داخل المدرسة تتكون من حقائق ومهارات واتجاهات وقيم أخلاقية , ومع هذا فالمدرسون يرغبون دائماً في أن يسيطر تلاميذهم على المواد الدراسية سيطرة اجبارية , ولو خيّروا لما أرادوا .
ثالثاً : إنها تمثل مركزاً للعلاقات الاجتماعية المتداخلة والمعقدة , وهذه العلاقات الاجتماعية هي المسالك التي يتخذها التفاعل الاجتماعي , والقنوات التي يجري فيها التأثير الاجتماعي . والعلاقات الاجتماعية المركزة في المدرسة يمكن تحليلها على أساس الجماعات المتفاعلة فيها وأهمها التلاميذ والمدرسون , ولكل منها دستورها الأخلاقي وعاداتها نحو المجتمعات الاخرى.
رابعاً : يسودها الشعور بالانتماء , أي الشعور بالنحن فالذين يتعلمون في المدرسة يرتبطون بها ويشعرون بأنهم جزء منها وأنها تمثل في حياتهم فترة مهمة . وتبرز هذه الروح بوضوح في الاحتفالات العامة وفي المباريات التنافسية مع الآخرين , وفي جماعات الخريجين .
خامساً : لها ثقافتها الخالصة : وهذه الثقافة التي تكون في جزء منها من خلق التلاميذ المختلفي الأعمار , وفي الجزء الآخر من خلق المدرسين , هذه الثقافة الخاصة هي الوسيلة الفعّالة في ارتباط الشخصيات المكونة للمدرسة بعضها بالبعض الآخر .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|