المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13778 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



أمراض الأغنام  
  
20193   11:13 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 209-217
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الامراض التي تصيب الاغنام والماعز /

أمراض الأغنام

تقسم أمراض الأغنام بشكل عام لقسمين رئيسين:

[1] – أمراض معدية.

[2] – أمراض غير معدية.

ومن الأمراض غير المعدية نذكر أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الجهاز التنفسي، نقص الفيتامينات ، والتسمم، الإصابة بالجروح، تكون كرات الكرش ، والإصابة بالتسمم عند الحيوانات يسبب خسائر فادحة لمزارع الأغنام، ففي روسيا مثلاً تم إحصاء 1500 نبات سام وعدا عن ذلك فإن كثيراً من المحاصيل العلفية تسبب الإصابة بالتسمم (الشوندر، البطاطا وغيرها) إذا لم تقدم بالطريقة والكمية المطلوبة، وكذلك التخزين بطريقة سيئة يؤدي إلى تكوين مواد سامة تؤثر على انتاجيتها بشكل سلبي، وقد تؤدي بحياتها.

1- أمراض التسمم عند الأغنام :

أ – التسمم عن طريقة تناول الأعشاب السامة في المرعى

بعض النباتات تحتوي على مواد سامة في تركيبها وأكثرها خطراً تلك النباتات التي تنمو في الربيع الباكر وتؤثر على الحملان الصغيرة أكثر ما تؤثر ، نتيجة لعمرها الصغير الذي يؤدي لإصابتها بالأمراض المعدية نتيجة ضعف جسمها وجهازها المناعي وقد يؤدي لنفوقها، وبعض أنواع النباتات تكون السمية المتوزعة في جميع إجزاء النبات وبعضها الآخر تتجمع السمية في جزء معين منه ، فمثلاً نبات (Hyoseyamus niger L.) السمية متجمعة في الجذور النبات المسمى (Digitalis Ciliata trauat) السمية تكون في الأوراق وهناك نباتات السمية متجمعة في البذور كنبات (Agrostemma githago L.) وفي كثير من النباتات السامة لا تزول سميتها بعد جفافها، وفي بعض النباتات تزول سميتها بدرجة كبيرة بعد عملية تجفيفها وأكثر انواع النباتات سمية هي التي تؤثر على المراكز العصبية الرئيسية والقلب وجهاز التنفس والجهاز الهضمي والكلية، ومن هذه النباتات (Datura Stamonium L.) وهو نبات الداتورة وهو منتشر في غوطة دمشق وسميتها يمكن أن تؤدي بحياة الإنسان،  و (Chaerephyllum  Temulum L.) وكذلك نبات  (Veratrm Lobelianum Bernh) و (Cistus monspeliensis)  و (Silybum marianum ) وغيرها.

علامات التسمم

تظهر على الأغنام علائم الخوف والاضطراب وأحياناً علائم التشنج وتتوقف عملية الاجترار ويسيل اللعاب وتصاب بانتفاخ بالكرش واضطراب في عملية التنفس وعندما تتناول كمية كبيرة من النباتات السامة يؤدي إلى نفوق الحيوانات بسرعة كبيرة وذلك بسبب توقف وشلل في مراكز العمل التنفسي وقد يوجد في المراعي الطبيعية نباتات أو أعشاب سامة وضارة بصحة الأغنام كالحنظل والشوكران (Citrullus Colocynthis) و (Conium  maculatum ) وغيرها، إلا أن الأغنام تتجنب مثل هذه النباتات السامة ولكن قد يصادف حالات تسمم عند الأغنام السرحية وخاصة في مواسم الجفاف وحالات إصابتها بالجوع الشديد بحيث تأكل أي نبات يصادفها ، أو عندما تخرج الأغنام إلى المراعي لأول مرة أو بعد فترة انقطاع طويلة عن هذه المراعي، ومثل هذه الأعشاب والنباتات السامة قد تؤدي إلى نفوق الأغنام أو على الأقل تسبب انخفاض انتاجيتها كما قد تسبب بعض النباتات التهابات وأوراماً جلدية مثل نبات الأرقطيون. وكذلك فإن نبات العرن يظهر أعراضاً مرضية تحسسية بوجود أشعة الشمس حيث يؤدي إلى سقوط الصوف نتيجة  الحكة الشديدة وكشط الجلد والتهابه.

اما بالنسبة لإصابة أغنام الحظائر بالتسمم فيعتبر نادر الحدوث وغالباً ما يحدث نتيجة لفعل إجرامي مقصود، ويعالج عادة التسمم بإعطاء مضادات التسمم كالأتروبين ومضادات الهيستامين وغيرها من المواد الدوائية الفعالة وذلك حسب نوع السم المتناول من قبل الحيوان.

تقديم المساعدة:

عند تسمم الحيوانات يجب اتباع ما يلي:

1ـ تفريغ محتويات الكرش والأمعاء بمساعدة بعض المواد المسهلة (100 غ) من الزيت النباتي، أو تقديم الملينات للجهاز الهضمي (ملح ملين) بمقدار 50-100 غ لكل 0,5 ليتر ماء.

2- يطهر الكرش والأمعاء بمطهر وبتراكيز خفيفة (ملعقة صغيرة لكل 0,5 ليتر ماء).

3- استخدام مواد مهدمة للتراكيب السامة وماصة لها كالنشاء وبذور الكتان المسلوقة والمواد الماصة للغازات كالفحم إن لم يكن هناك مستحضرات كيميائية.

4- تقديم الأعلاق السهلة الهضم حتى يعاود الكرش والأمعاء القيام بالوظائف المعتادة وتجري عملية غسل المعدة بسرعة بحيث يعطى للحيوان 100 غ أو نصف كأس من الزيت النباتي وذلك بعد خلطها مع الماء بنسبة 50% لكل منها و 0,5 ليتر حليب طازج وكل ذلك يجب أن يقدم قبل أن يبدأ التشنج عند الحيوان.

ب – التسمم بواسطة البطاطا

التسمم يحدث في الحالات التالية:

أ- عند تقديم البطاطا المصابة وذات اللون الأخضر في وسطها.

ب- عند تقديم أوراقها الخضراء بكميات كبيرة بخاصة التي تحتوي على مواد سامة.

علامات التسمم:

تصبح الحيوانات مضطربة وهائجة وحركاتها غير متزنة ويظهر اللعاب حول الفم الاسهالات المستمرة، ويظهر الطفح الجلدي في المناطق التالية حول الفم، القدم، الضرع وقاعدة الذيل.

تقديم المساعدة:

التوقف عن تقديم النوعيات السيئة من البطاطا أو أوراقها. ويعطى الحليب مع الزيت النباتي وعندما تصبح الحيوانات بصحة جيدة تعطى مطبوخ النشاء على شكل سائل وفي مكان التقرح الجلدي ويدهن بمحلول مطهر ومعقم ، ومن أجل الوقاية من هذا النوع من التسمم تقدم البطاطا السليمة غير المتعفنة، ويمتنع عن تقديم أوراق البطاطا كعلف.

ج – التسمم عن طريقة تناول الشوندر

يلاحظ هذا النوع من التسمم عند تقديم كميات كبيرة من الشوندر الاحمر (الشوندر السكري وشوندر الأكل) مما يسبب اضطرابات هضمية قد تؤدي بحياة الحيوان.

والسبب الرئيسي في نفوق الحيوانات هو تجمع كميات من حمض اللبن في كرش الحيوان.

علامات التسمم:

الحيوانات تبدأ بالانعزال وتفقد شهيتها ومن ثم تصاب بتشنجات واسهالات شديدة وقد تمون الحيوانات خلال يوم واحد من إصابتها وعند التيقن بالإصابة بهذا النوع من التسمم لابد من استدعاء الطبيب البيطري بسرعة وإذا كان متعذر فلا بد من ذبح الحيوانات كي لا تنفق.

طرق الوقاية:

تغذية الحيوانات على شوندر من نوعية جيدة ويجب تقديم الكميات المناسبة وبالتدريج، ووفق ما هو مسموح به مع أعلاف خشنة.

د – التسمم عن طريق تناول أعلاف متعفنة

عند تعريض الأعلاف للرطوبة الجوية تفقد كثيراً من قيمتها الغذائية وتتعرض للتعفن وعند تقديمها للحيوانات يؤدي إلى إصابتها بألآم شديدة في الكرش والامعاء.

علامات الإصابة:

فقدان في الشهية وسيلان في اللعاب ونفخة ومغص، وغالباً ما تكون مترافق بإمساك متناوب مع إسهالات ، والأمهات الحوامل متصاب بالإجهاض.

تقديم المساعدة:

تستخدم سوائل ملينة كزيت عباد الشمس، وكمادة مطهرة ملعقة من اليود المطهر لكل 0,5 ليتر من الماء.

هـ - التسمم بواسطة تناول ملح الطعام

تصاب الحيوانات بهذا النوع من التسمم بعد تناولها كميات كبيرة من الملح بعد فترة من فقر العليقة لهذه المادة وتتأثر الأغنام كثيراً عند تقديم 125-150 غ ملح في وجبة واحدة.

علامات التسمم:

العطش واسهالات أحياناً تكون مترافقة مع الدم، واثارات مزعجة ، وغيبوبة، وفقد للوعي وأحياناً الشلل.

تقديم المساعدة:

تقدم المياه بكميات كبيرة مباشرة داخل الجهاز الهضمي كذلك الحليب وزيت عباد الشمس وتقديم البذور المطبوخة، الصودا بمقدار ملعقة طعام كل 0,5 ليتر ماء.

و – التسمم بواسطة الأملاح المعدنية المستخدمة في التسميد:

إن زيادة استخدام الاملاح المعدنية في الوقت الأخير لتسميد الأراضي وكذلك عدم  إتلاف الأكياس التي تعبأ بها تعتبر من الأمور الاساسية لمثل هذا النوع من التسمم. عن طريق التهامها من قبل الأغنام.

علامات التسمم:

إثارة كبيرة ومزعجة للأغنام ، تقلصات عضلية، سيلان اللعاب ، تمتنع عن تناول الأعلاف وفي فترة متقدمة من التسمم تفقد وعيها وتصاب بالإغماء وتنفق جراء توقف الجهاز التنفسي عن العمل.

تقديم المساعدة:

يتم تقديم 0,5 ليتر من اللبن الرائب وملعقة كبيرة من الخل أو الحليب الحامض.

2- الإصابة بالكدمات

قد تصاب الأغنام بكدمات وصدمات وجرح أو حتى كسور لأسباب عديدة منها تواجدها في مكان ضيق حيث تصيب بعضها البعض بواسطة القرون أو الحوافر وكذلك عند تدافعها على بوابة الحظيرة عند الدخول أو الخروج.

تقديم المساعدة:

في مكان الإصابة بالكدمات أو الرضوض يلف المكان بعصابة فيها قليل من الثلج لفترة 30-40 دقيقة، ومن ثم يعصب مكان الإصابة لمدة يومين، ويجرى مساج للعضو المصاب وبشكل هادئ ويمسح بالمرهم المناسب.

3- الإصابة بالجروح

الأدوات الحادة تؤدي إلى إصابة الأغنام بجروح الجلد الخارجي، وقد تصل الجروح للعضلات أحياناً، ويؤدي ذلك لقطع الشرايين وغيرها من الأنسجة، كقاعدة عامة تصاب الجروح بالميكروبات بسرعة وسهولة عن طريق تلوثها بالأرض والغبار الجوي المحيط، وهذا ما يؤدي إلى تعفن الجروح وتنتقل الجراثيم عن طريق الدم لكل أجزاء الجسم.

المساعدة الواجب تقديمها:

في البداية لا بد من وقف النزيف الحاصل ومن ثم يجب منع إصابة الجروح بالميكروبات، وتغطى الجروح بالشاش المعقم أو بطبقة رقيقة من القطن المعقم وتنظف الجروح والمكان المحيط بها من الأوساخ والدم بواسطة قطعة من القماش المعمور بمحلول مطهر (برمنغنات) وحول مكان الجرح يتم قص الصوف، ويمسح الجلد باليود المعقم والمطهر، إذا لم يتوفر المحلول اليودي (5 غ ملح الطعام / ليتر ماء) ويرش على الجلد أو مكان الجرح مسحوق مطهر أيضاً لساعدة على وقف النزيف ، ويتم تبديل العصابة كل يومين على الاكثار وذلك حتى الجروح.

4– كرات الكرش عند الاغنام

تعتبر الأغنام من المجترات الصغيرة ذات القدرة على الاجترار (Cudding) وهو استرجاع ما تم بلعه وطحنه من جديد لتتم دحرجته في الفم عبر المريء لصنع كرات منه تكتسب قوامها الكروي في الشبيكة (Reticulum) والكرش (Rumen) ولأن الأغنام أشد الحيوانات حاجة للملح، وتعتبر من الحيوانات التي لها حاسة ذوق كبيرة حيث تميز أعشاب المرعي حسب حموضتها ومرارتها وملوحتها وحلاوتها، وتحتاج ذلك الملح بهذه الشراهة لصنع الغطاء الجسمي (كالصوف والشعر)، فهي إن لم تزود بكمية معقولة وكافية من الأملاح على اختلاف انواعها قد تنحرف بشهيتها نحو التقاط مصادر غير صحية للحصول على الملح، كالصوف وأكياس البلاستيك. وأسوأ شيء قد تفعله هو أن تلجأ إلى قضم الصخور مما يسيء القواطع وتأكلها. وقد تصبح عندها هذه الأعمار عادة سيئة تلازمها.

وتعتبر كرات الكرش أجساماً غريبة (Foregin bodies) ومشكلة يجب حلها. وتنقسم الكرات الغريبة الموجودة في الكرش إلى أربعة أقسام :

1ـ كرات الصوف أو كرات الشعر ومصدرها الحيوانات نفسها من بعضها بعض. وتظهر هذه المشكلة في الشتاء (فصل البرد) حيث تنحشر الحيوانات مع بعضها وتبحث عن مصدر قريب للدفء والملح والبروتين، وهو الصوف او الشعر.

2- كرات ذات مصدر نباتي والسبب وجود بعض الأعشاب التي تحتوي على ألياف نباتية جافة ومتماسكة غير قابلة للهضم يتم وضعها فوق بعضها بشكل دائري حتى تشكل عجينة بيضوية. وتظهر هذه المشكلة بالتحديد في فترة الرعي (الربيع والصيف).

3- كرات أو وجدايل البلاستيك الذي يلوث البيئة، سواء كانت نفايات أو مواد متطايرة في الجو تجدها في فم نعجة أو خروف، وترافق هذه المشكلة فترة رعية الحيوان (الربيع والصيف).

4- كرات مختلطة (من الانواع السابقة).

ومشكلة التقاط المواد الغريبة بالكميات القليلة التي في البداية لا تسبب أي مشكلة (لا تشكل كرات) وقد تخرج عبر القناة المعوية في البراز. ولكن الكميات المتعاقبة والكبيرة تتجمع لتشكل مادة الصلصال لصنع كرات الكرش بفضل انقباضات الشبيكة والكرش ذات التلافيف (Omasum) والمنفحة (Abomasum) والسبب هو :

1ـ نقص غذائي في الغالب سواء بالملح أو الكوبالت أو الفوسفور.

2- نقص العليقة المالئة التي تحتوي على ألياف قابلة للهضم ومفيدة تجلب المناعة بعد هضمها. وتواجد مواد غريبة في المرعى قد تلتهمها الأغنام.

3- انخفاض مستوى البروتين في العليقة ونقص الرعي في مواسم الجفاف، وغالباً ما تظهر المشكلة عند الأغنام الكبيرة، وتحتاج الكرة حتى تتكون إلى 3-4 أسابيع وقد تحتاج إلى شهور لتكبر او تتصلب وتصبح قاسية.

وتفقد الحيوانات شهيتها للأكل وتشعر بالشبع الجزئي الدائم حيث تحتل الكرات حيزاً من الوجود في التجاويف المعدية، وبالتالي يقل الوارد المطلوب لسد احتياجات الجسم فينخفض الوزن وقد تصبح الحالة المزمنة، مما يقلل الانتاج والنشاط مع أن الاعراض كلها طبيعية، من حرارة وتنفس ونبض ، حتى تنتهي بالنفوق بسبب المضاعفات.

المضاعفات:

1ـ حالة من تلبك الكرش وعسر الهضم (indigestion) والأخيرة تترافق مع علف الحبوب والمركزات ونقص العليقة الخضراء أو المالئة (التبن أو القش).

2- وقد يحدث نفاخ أثناء الرعي على المراعي الخضراء الغضة الغنية بالماء كالبرسيم.

3- انسداد الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) وعلامات الانسداد الظاهرية هي الإمساك او غياب البراز (البعر) ووجود الدم أو المخاط.

وعند تشريح الحيوانات النافقة، يتم استخراج كرات الصوف من الكرش وقد نجد الكرات النباتية في المنفحة وبعض الكرات أو جدايل الكرات النباتية في المنفحة وبعض  الكرات أو جدايل البلاستيك منحشرة في الشبكية (reticulum) أو في الاثني عشر وتسد مجرى القناة المعوية. قد يصل عدد الكرات إلى 30 وحتى 40 من الكرات الصغيرة، بعضها صلب مصقول وبعضها الآخر طري قد تصل طراوته إلى حد لا تميزه عن العلف أثناء جس الحيوان.

والحل الأفضل لهذه المشكلة هو الوقاية لأنها مجدية أكثر من العلاج ويكون ذلك بالمحافظة على:

1ـ تزويد الأغنام بالعليقة المالئة، سواء كانت خضراء من المرعى أو يابسة مثل بالات القش والتبن ، بنسبة 2/1 مع العلف المركز.

2- تزويد الأغنام بخلطات علفية تحتوي على نسب متوازنة من الأملاح. كما يجب تزويدها بأحجام ملح كافية لتغطية كامل احتياجات القطيع.

3- يجب عدم رعي الاغنام في الصباح المبكر على الأعشاب الرطبة ذات الندى لأن ذلك يسبب نفاخاً ونقصاً في المغنيزيوم (Grass Tetany) وبالتالي يؤدي إلى نفوق مفاجئ أو تعقيد مشكلة الكرات.

4- تفيد الانزيمات التي تستخدم كإضافات علفية والزيوت والمسهلات (Laxatives) فقط في الحالات المبكرة جداً، وفي معظم الحالات يتم اللجوء إلى الجراحة (بعد التأكد من التشخيص) وذلك في الجهة اليسرى لفتح الكرش وإخراج جميع الكرات أو البلاستيك.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.