أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016
24707
التاريخ: 24-1-2016
2286
التاريخ: 18-11-2021
2630
التاريخ: 24-1-2016
1392
|
إن معظم النظم البشرية وكثيرا من حكام ورجال هذا العصر يجعلون إعداد المواطن الصالح هدفاً للتربية, ويحاولون التوفيق بين حقوق الفرد وواجباته الاجتماعية، وايجاد التوازن بينهما ، كذلك التوفيق بين (نمو الذات) وبين السعادة أو الرفاهية الاجتماعية.
وهذه النظرية إن كانت مقبولة داخل حدود الوطن الواحد , فإنها غير مقبولة على مستوى الإنسانية ؛ لان المواطن الصالح قد يعامل أبناء وطنه باحترام وتقدير , ويحافظ على حقوقهم ويصون كرامتهم , ولكنه قد يحتقر أبناء الأوطان الأخرى ويسلب أموالهم ، ولهذا فإن الأوربي المتأثر بهذه النظرية يحترم أبناء وطنه , ويعاملهم معاملة إنسانية تتحقق فيها العدالة والمساواة ولكنه حين يذهب إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية يصبح كالوحش المفترس ، يستعبد الناس ويذلهم وينهب ثرواتهم , ويعيث في الأرض فسادا , وهو في هذا لا يتعدى الهدف المرسوم له .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|