أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016
![]()
التاريخ: 24-1-2016
![]()
التاريخ: 18-11-2021
![]()
التاريخ: 20/10/2022
![]() |
إن معظم النظم البشرية وكثيرا من حكام ورجال هذا العصر يجعلون إعداد المواطن الصالح هدفاً للتربية, ويحاولون التوفيق بين حقوق الفرد وواجباته الاجتماعية، وايجاد التوازن بينهما ، كذلك التوفيق بين (نمو الذات) وبين السعادة أو الرفاهية الاجتماعية.
وهذه النظرية إن كانت مقبولة داخل حدود الوطن الواحد , فإنها غير مقبولة على مستوى الإنسانية ؛ لان المواطن الصالح قد يعامل أبناء وطنه باحترام وتقدير , ويحافظ على حقوقهم ويصون كرامتهم , ولكنه قد يحتقر أبناء الأوطان الأخرى ويسلب أموالهم ، ولهذا فإن الأوربي المتأثر بهذه النظرية يحترم أبناء وطنه , ويعاملهم معاملة إنسانية تتحقق فيها العدالة والمساواة ولكنه حين يذهب إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية يصبح كالوحش المفترس ، يستعبد الناس ويذلهم وينهب ثرواتهم , ويعيث في الأرض فسادا , وهو في هذا لا يتعدى الهدف المرسوم له .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|