المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

Benedetto Antonio Castelli
26-10-2015
نماذج عقدية وتعاريف – الملحق C4. تعاریف
2023-05-16
قتل احمر مولى بني أمية
18-10-2015
المطعومات و المشمومات
1-07-2015
توزيع الحيوانات الوحشية أو البرية Distribution of wildlife
2024-08-24
الفاصوليا المجنحة
14-12-2020


مهارات الحياة البيئية الصحية التغذوية  
  
2492   10:23 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص158-161
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

مهارات الحياة البيئية : البيئة هي الإطار الذي يحيا فيه الإنسان ويستمد منه كل مقومات حياته. علم البيئة هو العلم الذي يبحث في المحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحية ، ويدعى ايضا بالمحيط الحيوي والذي يتضمن بمعناه الواسع العوامل الطبيعية والاجتماعية والثقافية والإنسانية التي تؤثر على أفراد وجماعات الكائنات الحية وتحدد شكلها وعلاقتها وبقاءها (غرابية ، وفرحان ، 1987) .

 اما النظام البيئي : فهو التفاعل الحيوي الكيمائي الفيزيائي والبشري بين المكونات الحية وغير الحية للبيئة وفاعليتها والمحافظة على مكوناتها وعلاقتها البيئية (مزاهرة وشوابكة ، 2008) . والتربية البيئية عملية إعداد للإنسان للتفاعل مع البيئة الطبيعة بما تشمله من موارد مختلفة ، ويقولون أيضا هي عملية  توجيه السلوك نحو المحافظة على البيئة (عربيات ومزاهرة ، 2003) التلوث.

(Pollution) هو الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة عن التغيرات المستخدمة فيها والتي تنتج عنها للإنسان الإزعاج أو الأضرار أو الأمراض أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السائدة (مصطفى 1977 ، ص 369) أو هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات الغلاف الحيوي أو أي تغير في الصفات الكيميائية أو الفيزيائية أو البيولوجية للعناصر البيئية أي انه كل تغيير يزيد على طاقة الغلاف الحيوي على الاستيعاب وينتج عن هذا التلوث إضرار بحياة الإنسان أو الحيوانات أو المحاصيل أو بقدرة النظم البيئية على الإنتاج (مزاهرة وشوابكة ، 2008) .

الوعي البيئي : الوعي من الناحية اللغوية : تشير كلمة الوعي إلى المعرفة أو الإدراك أو الاحتواء فوعي الشيء و عيا أي جمعه في وعاء ووعي الحديث أي حفظه وفهمه وقبله ووعي الأمر أي أدركه على حقيقته ووعي الآذان أي سمعه واستوعى الشيء أي أخذه كله فالوعي هو الفهم وسلامة الإدراك ويكون في الفرد أو الجماعة وحتى يكون عند الفرد هذا الوعي فإنه يمكنه من إدراكه لذاته وإدراكه للبيئة المحيطة به وبأفراد مجتمعه) مصطفى وآخرون ، 1961 ، ص 1056) .

يعرف الوعي ايضا بأنه إدراك الحقائق المتعلقة بظاهرة أو مشكلة ما وما فيها من علاقات تكشف عن طبيعة الظاهرة أو المشكلة ومن ثم تمكننا من حسن فهمها وتدبير أنسب الأساليب للمواجهة أو الحل ويعرف الوعي البيئي تعريفا إجرائيا بأنه قدر من المعلومات والمهارات والاتجاهات البيئية التي يجب أن يمتلكها الفرد كي يتصرف بإيجابية تجاه المشكلات البيئية عملية إعداد وتربية الإنسان للتفاعل والتكامل مع البيئة الأرضية بمكوناتها ونظمها المختلفة وتوجيه سلوكه نحو المحافظة على تلك البيئة وتنمية مكوناتها ومواردها (الدمرادش ودسوقي ، 1998).

للمرأة دور رئيس وفعال في عملية التربية والتنشئة البشرية بحكم مسؤولياتها في تربية وتعليم الأبناء المناط بهم الحفاظ على البيئة ، وتنمية مواردها بطريقة علمية صحيحة . وكلما كانت المرأة واعية بدورها في التربية البيئية حدثت عملية التنشئة البيئية الفعالة والمتكاملة مع البيئة بمكوناتها .

ونظرا للتزايد الكبير في أعداد السكان في الأردن (2.8% سنويا) وتغير أنماط المعيشة والاستهلاك فقد تزايدت كميات النفايات الصلبة المتولدة بشكل كبيرة عن النشاط الإنساني مما أدى إلى بروز أهمية إنشاء وتشغيل مكاب النفايات بالطرق العلمية والبيئية الحديثة ، إذا تعتبر إدارة النفايات الصلبة علما قائما بحد ذاته يحتاج إلى دراسة ومتابعة حثيثة للوصول إلى الغاية المنشودة وتحقيق افضل السبل لتأمين مستوى لائق من النظافة ، ويبلغ عدد مكاب النفايات في الأردن 28 مكبا بما فيه مكب نفايات الرصيفة وهو الأكبر حجما ويخدم حوالي 50% من سكان الأردن في محافظتي العاصمة والزرقاء . ويعتبر بعض هذه المواقع غير معتمد رسميا ويتم إلقاء النفايات فيها بطرق عشوائية والعمل جار على وقت تشغيلها واستبدالها بمواقع جديدة.

حسب دراسة عام 2001 فإن الإنتاج اليومي للنفايات المحلية في عمان يقدر بـ 0.9 كيلوغرام لكل فرد . حيث تجمع النفايات من خلال قنوات الجمع الاعتيادية بدون اي عمليات فصل ومن المتوقع ان تزداد بنسبة 3.5% (الاجندة 21 الأردنية ، 2005) إن التوزيع النسبي لأنواع النفايات مشابه لذلك في معظم الدول العربية .

أهم الطرق المتبعة الآن من اجل التخلص من النفايات الصلبة هي : الحرق والترميد ، الطمر الصحي ، المعاجلة البيولوجية ، الكومبوست (composting) ، إعادة الاستخدام (reuse) بالإضافة إلى إعادة التصنيع وهو ما يعرف بإعادة التدوير (recycling) وتعتبر إعادة التدوير هي العملية الأنجح من اجل التقليل من حجم النفايات المتفاقم يوما بعد يوم (Garthe , 1993) والتسلسل الهرمي للنفايات الصلبة من الأفضل إلى الأسوء كما يلي : إزالة ـــــــ تقليل ــــ إعادة استعمال ـــــ إعادة تدوير ـــــــــ تخلص (Day , 1999) .

إن عملية إعادة التدوير ما هي إلا عملية يتم من خلالها استرجاع بعض المواد من النفايات بهدف إعادتها إلى حالة يمكن الاستفادة منها بإضافتها إلى المواد الخام أو إعادة استخدامها كما هي لمرة أخرى أو أكثر ، ولو تمكن الأردن من إعادة تدوير النفايات لاستطاع استرجاع 187.5 الف طن من البلاستك بقيمة 26.25 مليون دينار سنويا وتعتمد إعادة التدوير وجودة المواد المنتجة بشكل كبير على عدة عوامل ومتطلبات تقنية هي الفرز ، التفكيك ، التعرف ، النظافة ، جودة المواد وتمكن أهمية إعادة التدوير في توفير الطاقة ، وخدمة البيئة من خلال السعي الجاد في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة (sustainable development) .

النفايات : ينتج عن استعمال الإنسان لمصادر الأرض المتنوعة فضلات مختلفة تعرف بالنفايات (عابد ، 2004 ، ص 235) ، وتعرف النفايات بأنها كل البقايا الناتجة عن عمليات الإنتاج أو التحويل أو الاستعمال وبصفة عامة كل المواد والأشياء المنقولة التي يتخلص منها حائزها أو ينوي التخلص منها أو التي يلزم بالتخلص منها أو بإزالتها بهدف عدم الإضرار بصحة الإنسان والبيئة بصفة عامة (عبد القادر 2007 ، ص 51) . يمكن القول إن التي يمكن أن نعيد تدويرها متعددة ولا يمكن أن تقتصر على مواد معينة فمفهوم إعادة التدوير يشمل : الورق ، البلاستك ، الزجاج ، المعادن ، مخلفات الإنشاء والهدم ، بالإضافة إلى المخلفات الزراعية والماء (gray water) (مزاهرة ، 2007) .

حيث يمكن تقسيم النفايات الصلبة حسب مصدرها إلى ما يلي : النفايات الصلبة الصناعية ، النفايات الصلبة المنزلية ، النفايات الصلبة التجارية ، النفايات الصلبة الزراعية ، النفايات الطبية ، مخلفات البناء والهدم .ونظرا للقيمة السمادية العالية للحماة يمكنها أن تصبح بعد معالجتها مصدرا هاما من مصادر الثروة تساعد في رفع كفاءة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي والحرجي والتوفير في استهلاك الأسمدة الكيمياوية ، علما بان المياه العادمة المعالجة الناتجة عن محطات التنقية لا تستخدم إلا للزراعة المقيدة (الحرجية) .

الاحتياطات التي يجب أن تراعي اثناء إعداد الطعام وطهيه وتقديمه ، التي من شانها الحد من تلوثه استعراض هذه الاحتياطات بالنسبة لكل مصدر من مصادر الطعام كالآتي (جامعة الدول العربية ، 2000 مزاهرة ، 2007) :

الفواكه ذات القشرة السميكة : التي تزال قشرتها قبل الأكل (مثل الموز – البرتقال – اليوسفي) : وجميعها يجب غسلها جيدا وعدم استخدام المنظفات الصناعية مطلقا فهي مواد كيمياوية غير صالحة للأكل ، ولا يحبذ دخولها الى جسم الإنسان ويمكن استخدام فرشاة ناعمة لتنظيفها. الفواكه ذات القشرة الرقيقة : مثل البرقوق والتفاح والكمثري وهذه يكتفي بغسلها بالماء جيدا . الفواكه ذات القشرة السميكة الوبرية : وهذه يفضل غسلها وتقشيرها مثل الخوخ .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.