المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



جمع المذكر السالم  
  
2083   03:47 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : عبد اللطيف السعيد
الكتاب أو المصدر : قواعد اللغة العربية المبسطة
الجزء والصفحة : ص12-13
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / جمع المذكر السالم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1885
التاريخ: 16-10-2014 34004
التاريخ: 16-10-2014 5536
التاريخ: 16-10-2014 2084

هو جمعٌ يدلُّ على أكثرِ من اثنين من الذُّكورِ العُقلاءِ أو صفاتِهم، ويتمُّ بزيادةِ واوٍ ونونٍ على الاسمِ المُفردِ في حالةِ الرَّفعِ، وياءٍ ونونٍ في حالتيْ النّصبِ والجرِّ دونَ أنْ يلحقَ الاسمَ المُفردَ أيَّ تغييرٍ، مثالٌ: أحمد- أحمدون - أحمدين، مسلمٌ - مسلمون- مسلمين.

الأسماءُ الّتي تُجمعُ جمعَ مذكّرٍ سالماً:
1-أسماءُ الذّكورِ العُقلاءِ: محمّدٌ -محمّدون- محمّدين.
2-صفاتُ الذّكورِ العُقلاءِ: مصلح- مصلحون- مصلحين.
إعرابُه: علامةُ رفعِ جمعِ المذكَّرِ السّالمِ الواوُ، مثالٌ: يحجُّ المسلمون إلى مكّةَ المكرّمةِ، المسلمون: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ. وعلامةُ نصبِهِ الياءُ، مثالٌ: ودّعْتُ المُسافرين، المُسافرين: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ. وعلامةُ جرِّهِ الياءُ، مثالٌ: مررْتُ بفلاّحين يعملون، بفلاّحين: الباء حرفُ جرٍّ، فلاّحين: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ.
-تُحذفُ نونُ الجمعِ عندَ الإضافةِ: حضرَ مدرّسو الّلغةِِ العربيةِ، مدرّسو: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ، وحُذِفَت النّونُ للإضافةِ.

ص12

الملحقُ بجمعِ المذكّرِ السّالِم
هناك أسماءٌ تُعاملُ مُعاملةَ جمعِ المذكَّرِ السَّالمِ فتُعربُ إعرابَهُ، أيّ تُرفعُ بالواوِ وتُنصبُ وتُجرُّ بالياءِ، لكنَّها ليسَتْ من أسماءِ الذُّكورِ العُقلاءِ ولا من صفاتِهم، لذلك تُلحقُ بجمعِ المذكَّرِ السَّالمِ، وهيَ: أهلون- أرضون- بنون- سنون- مئون- ذوو- أولو- ألفاظ العقود،( عشرون- ثلاثون-أربعون....تسعون).
مثالٌ: (المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدُّنيا)، البنون:اسمٌ معطوفٌ على المالِ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ مُلحقٌ بجمعِ المذكَّرِ السَّالمِ.

ص13




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.