أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
342
التاريخ: 15-12-2015
336
التاريخ: 18-1-2016
409
التاريخ: 18-1-2016
416
|
لو أجنب ليلا ، وتعمّد البقاء على الجنابة حتى طلع الفجر ، وجب عليه القضاء والكفّارة ، لقوله عليه السلام : ( من أصبح جنبا في شهر رمضان فلا يصومنّ يومه ) (1).
ومن طريق الخاصة : قول الصادق عليه السلام في رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ، ثم ترك الغسل متعمّدا حتى أصبح ، قال : « يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا » (2).
وقال ابن أبي عقيل منّا : عليه القضاء خاصة. وهو ظاهر كلام السيد المرتضى (3) ، وبه قال أبو هريرة والحسن البصري وسالم بن عبد الله والنخعي وعروة وطاوس (4).
وقال الجمهور : لا قضاء ولا كفّارة ، وصومه صحيح (5) ، لقوله تعالى : {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} [البقرة: 187].
وما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنّه كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصومه (6).
والجواب : لا يجب اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الغاية.
والرواية ممنوعة ، على أنّها محمولة على أنّه كان يقارب بالاغتسال طلوع الفجر ، لا أنّه يفعله بعده ، وإلاّ لكان مداوما لترك الأفضل وهو الصلاة في أول وقتها ، فإنّ قولنا : كان يفعل ، يدلّ على المداومة.
لو أجنب ثم نام غير ناو للغسل حتى طلع الفجر ، وجب عليه القضاء والكفّارة ، لأنّه مع ترك العزم على الغسل يسقط اعتبار النوم ، ويصير كالمتعمّد للبقاء على الجنابة.
ولو نام على عزم الاغتسال ثم نام ثم انتبه ثانيا ثم نام ثالثا على عزم الاغتسال ، واستمرّ نومه في الثالث حتى أصبح ، وجب عليه القضاء والكفّارة أيضا ، لرواية سليمان بن جعفر المروزي عن الكاظم عليه السلام ، قال : « إذا أجنب الرجل في شهر رمضان بليل ، فعليه صوم شهرين متتابعين مع صوم ذلك اليوم ، ولا يدرك فضل يومه » (7) وهو يتناول صورة النزاع.
__________________
(1) أورده السيد المرتضى في الانتصار : 63 ، والمحقق في المعتبر : 306.
(2) التهذيب 4 : 212 ـ 616 ، الاستبصار 2 : 87 ـ 272.
(3) انظر : جمل العلم والعمل ( ضمن رسائل الشريف المرتضى ) 3 : 55.
(4) المغني 3 : 78 ـ 79 ، الشرح الكبير 3 : 54 ، المجموع 6 : 307 ـ 308 ، حلية العلماء 3 : 192.
(5) المهذب للشيرازي 1 : 188 ، المجموع 6 : 307 ، المغني 3 : 78 ، الشرح الكبير 3 : 54 ، حلية العلماء 3 : 192 ، المدونة الكبرى 1 : 206 ، المبسوط للسرخسي 3 : 56 ، بدائع الصنائع 2 : 92.
(6) صحيح البخاري 3 : 40 ، سنن البيهقي 4 : 214.
(7) التهذيب 4 : 212 ـ 617 ، الاستبصار 2 : 87 ـ 273 ، وفي الأول : سليمان بن حفص المروزي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|