أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
2859
التاريخ: 19-6-2016
14969
التاريخ: 17-1-2016
1907
التاريخ: 15-1-2016
2209
|
من المحتمل اننا لم نتمكن حتى الآن من بحث مصير ومستقبل هؤلاء الأطفال بشكل كامل، ومن جميع الجوانب، ولكن بعض الابحاث التي اجريت في هذا المجال ذهبت الى ان مستقبلاً ليس مشرقاً في انتظارهم، فعلى سبيل المثال وعلى اساس بحث اجري في الغرب، فإن 27% من هؤلاء الاطفال يعانون من الضعف العقلي، والصرع، والانحرافات والجنوح والفساد.
وبعد ان كبروا في السن اصبحوا افراداً وقحين، وعصبيين، ومصابين بالشذوذ الجنسي وكذابين، وخياليين، وهمجيين، وقساة، وفاقدين للعاطفة، ليس عندهم ارضية للتعاون الجماعي، كما انهم بعيدون عن حب الخير والتكافل وغير مطيعين، عصاة، معاندين ومتخلفين عن طاعة اولياء امورهم، ويشاهد فيهم الغضب والنقمة على الجميع، وكثير من هؤلاء كانت عاقبتهم هي اللجوء الى الغش والاحتيال، والابتزاز، والسرقة، والفساد والانحراف، وعدم التمكن من إقامة علاقات طيبة وحسنة مع الآخرين. وفقدان التركيز والانتباه، وقلة التحمل، وعدم تفتح مواهبهم واستعداداتهم، وعدم اكتشافها حتى بالنسبة لأنفسهم وذواتهم.
بعض الذين نشؤوا في المؤسسات الخيرية بعد الحرب العالمية ليس لديهم القدرة على التوافق والتكيف مع الآخرين، والبنات اللواتي ترعرعن في المؤسسات الخيرية لم يكن لديهن القدرة على إقامة علاقات محبة مناسبة مع أزواجهن، وابنائهن، والاسوأ من ذلك هو ان علاقتهن مع بعضهن البعض ضعيفة من الناحية العاطفية، وضحالة المستوى الفكري لهن، كما ان اضطراباتهن واختلافاتهن دائمة.
وأثبتت التجارب انه كلما ازدادت مدة إقامة الطفل في مؤسسة من المؤسسات الداخلية فإن النقص يزداد فيه، ويزداد فيه الاضطراب السلوكي والانفعالي. وهذا الأمر يؤثر بشدة في انخفاض مستوى وإصابات من هذا القبيل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|