أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
1843
التاريخ: 15-1-2016
503
التاريخ: 14-1-2016
429
التاريخ: 7-12-2015
440
|
صلاة الخوف ثابتة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وبه قال عامة أهل العلم(1)، لأنه عليه السلام صلاها وورد الكتاب بها، وقال تعالى: {فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا} [الأنعام: 155] وسئل عليه السلام، عن القبلة للصائم، فأجاب بأنني أفعل ذلك، فقال السائل: لست مثلنا، فغضب وقال: (إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي)(2) ولو اختص بفعله، لما كان الاخبار بفعله جوابا، ولا غضب من قول السائل: لست مثلنا. ولان الصحابة أجمعوا على صلاة الخوف: صلى علي عليه السلام، في حرب معاوية ليلة الهرير صلاة الخوف(3).وصلى أبو موسى الاشعري صلاة الخوف بأصحابه(4).
وكان سعيد بن العاص أميرا على الجيش بطبرستان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله، صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا فقدمه فصلى بهم(5).
وقال أبو يوسف: إنها كانت تختص برسول الله صلى الله عليه وآله، لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} [النساء: 102] (6) شرط كونه فيهم. وقال المزني: الآية منسوخة، وقد أخر النبي صلى الله عليه وآله، يوم الخندق أربع صلوات، اشتغالا بالقتال، ولم يصل صلاة الخوف(7).وخطابه لا يوجب اختصاصه، لوجوب التأسي علينا، ولهذا أنكرت الصحابة على مانعي الزكوة حيث قالوا: أن الله تعالى قال لنبيه: {خُذْ} [التوبة: 103] فخصه بذلك. ويوم الخندق كان قبل نزول صلوة الخوف(8).
______________
(1) المغني 2: 250 - 251، الشرح الكبير 2: 126.
(2) أورده ابنا قدامة في المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126 - 127، ونحوه في صحيح مسلم 2: 779 / 1108، والموطأ لمالك 1: 291 / 13.
(3 و 4) سنن البيهقي 3: 252، المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.
(5) سنن البيهقي 3: 252، سنن النسائي 3: 168، سنن أبي داود 2: 16 - 17 / 1246، مسند أحمد 5: 395 و 399 و 404 و 406، والمغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.
(6) الهداية للمرغيناني 1: 89، المجموع 4: 405، حلية العلماء 2: 208، المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.
(7) المجموع 4: 405، حلية العلماء 2: 208.
(8) المغني 2: 251 و 269، الشرح الكبير 2: 127 و 140، الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار: 118 - 119.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|