المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8120 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

السلاسل الساحلية في كاليفورنيا The CalifCoast Ranges
2024-10-15
نسبية الزمن
24-7-2016
حتى
22-10-2014
حرارة الحضن Incubation Temperature
22-9-2018
السحر
25-9-2016
Electric charge in motion
18-4-2021


ثبوت صلاة الخوف بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.  
  
476   08:17 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : الحسن بن يوسف بن المطهر(العلامة الحلي).
الكتاب أو المصدر : تذكرة الفقهاء
الجزء والصفحة : ج4ص418-419.
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / الفقه المقارن / كتاب الصلاة / الصلوات الواجبة والمندوبة / صلاة الخوف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016 1843
التاريخ: 15-1-2016 503
التاريخ: 14-1-2016 429
التاريخ: 7-12-2015 440

صلاة الخوف ثابتة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وبه قال عامة أهل العلم(1)،  لأنه عليه السلام صلاها وورد الكتاب بها، وقال تعالى: {فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا} [الأنعام: 155] وسئل عليه السلام، عن القبلة للصائم، فأجاب بأنني أفعل ذلك، فقال السائل: لست مثلنا، فغضب وقال: (إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي)(2) ولو اختص بفعله، لما كان الاخبار بفعله جوابا، ولا غضب من قول السائل: لست مثلنا. ولان الصحابة أجمعوا على صلاة الخوف: صلى علي عليه السلام، في حرب معاوية ليلة الهرير صلاة الخوف(3).وصلى أبو موسى الاشعري صلاة الخوف بأصحابه(4).

وكان سعيد بن العاص أميرا على الجيش بطبرستان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله، صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا فقدمه فصلى بهم(5).

وقال أبو يوسف: إنها كانت تختص برسول الله صلى الله عليه وآله، لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} [النساء: 102] (6) شرط كونه فيهم. وقال المزني: الآية منسوخة، وقد أخر النبي صلى الله عليه وآله، يوم الخندق أربع صلوات، اشتغالا بالقتال، ولم يصل صلاة الخوف(7).وخطابه لا يوجب اختصاصه، لوجوب التأسي علينا، ولهذا أنكرت الصحابة على مانعي الزكوة حيث قالوا: أن الله تعالى قال لنبيه: {خُذْ} [التوبة: 103] فخصه بذلك. ويوم الخندق كان قبل نزول صلوة الخوف(8).

 ______________

(1) المغني 2: 250 - 251، الشرح الكبير 2: 126.

(2) أورده ابنا قدامة في المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126 - 127، ونحوه في صحيح مسلم 2: 779 / 1108، والموطأ لمالك 1: 291 / 13.

(3 و 4) سنن البيهقي 3: 252، المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.

(5) سنن البيهقي 3: 252، سنن النسائي 3: 168، سنن أبي داود 2: 16 - 17 / 1246، مسند أحمد 5: 395 و 399 و 404 و 406، والمغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.

(6) الهداية للمرغيناني 1: 89، المجموع 4: 405، حلية العلماء 2: 208، المغني 2: 251، والشرح الكبير 2: 126.

(7) المجموع 4: 405، حلية العلماء 2: 208.

(8) المغني 2: 251 و 269، الشرح الكبير 2: 127 و 140، الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار: 118 - 119.

 

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.