أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
345
التاريخ: 3-12-2015
455
التاريخ: 3-12-2015
413
التاريخ: 3-12-2015
432
|
اختلف علماؤنا في الاعادة بعد الفراغ من الصلاة قبل الانجلاء، فالأشهر: استحباب إعادة الصلاة، لان المقتضي للمشروعية باق. ولقول الصادق عليه السلام: " إذا فرغت قبل أن ينجلي فأعد"(1).وقال آخرون منا: بالوجوب، لثبوت المقتضي له، وهو: بقاء الكسوف. وللحديث....والحق خلافه، لأصالة البراءة. ولقول الباقر عليه السلام: " فإذا فرغت قبل أن ينجلي فاقعد، وادع الله حتى ينجلي "(2).ونمنع كون الكسوف سببا، بل علامة ووقتا.
والخبر محمول على الاستحباب، جمعا بين الادلة. وقال آخرون منا: لا تعاد الصلاة وجوبا ولا استحبابا - وهو قول الجمهور كافة(3) - لأنه لم ينقل عنه عليه السلام التكرر. ولا حجة فيه، لأنه عليه السلام كان يطيل الصلاة بقدر زمانه(4).إذا عرفت هذا، فإن الشافعي استحب الخطبة بعدها(5).وقد أبطلناه.
ويستحب الدعاء والذكر والاستغفار والتكبير والتضرع إلى الله تعالى، لقوله عليه السلام: (فافزعوا إلى ذكر الله تعالى، ودعائه واستغفاره)(6).وقالت أسماء: كنا نؤمر بالعتق في الكسوف(7).ولأنه تخويف من الله تعالى، فينبغي أن يبادر إلى طاعة الله ليكشفه عن عباده.
_____________
(1) التهذيب 3: 156 / 334.
(2) الكافي 3: 463 / 2، التهذيب 3: 156 / 335.
(3) الام 1: 244، المجموع 5: 54، فتح العزيز 5: 71، المنتقى للباجي 1: 327، المغني والشرح الكبير 2: 280.
(4) صحيح البخاري 2: 43 و 44 و 46، صحيح مسلم 2: 618 / 901 و 624 / 905، سنن ابن ماجة 1: 401 / 1263، سنن الدار قطني 2: 63 / 3، سنن البيهقي 3: 321 و 323، المستدرك للحاكم 1: 329.
(5) المهذب للشيرازي 1: 129، المجموع 5: 52، فتح العزيز 5: 75، حلية العلماء 2: 269.
(6) سنن النسائي 3: 153 - 154.
(7) صحيح البخاري 2: 47، سنن أبي داود 1: 310 / 1192، مسند أحمد 6: 354.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|