أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
439
التاريخ: 3-12-2015
500
التاريخ: 3-12-2015
445
التاريخ: 3-12-2015
477
|
يستحب إطالة الركوع والسجود ، أما إطالة الركوع: فقال علماؤنا: يستحب أن يكون بقدر قراءته، لان عبدالله بن عمر قال في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله: قام قياما طويلا، وركع ركوعا طويلا(1) وظاهره المساواة في نظيره.
ومن طريق الخاصة: قول الباقر عليه السلام: " وتطيل القنوت على قدر القراءة والركوع والسجود، فإن تجلى قبل أن تفرغ أتم ما بقى "(2).وهو أحد قولي الشافعي، وبه قال مالك وأحمد وإسحاق وأبو ثور(3).
وفي الآخر: يركع فيسبح في الاول بقدر مائة آية من سورة البقرة، وفي الركوع الثاني بقدر ثلثي الركوع الاول، وفي الركوع الثالث - الذي هو أول ركوع الثانية - بقدر سبعين من سورة البقرة، وفي الرابع - وهو ثاني الثانية بقدر خمسين آية من سورة البقرة، لرواية ابن عباس(4)(5).
وقال أبو حنيفة: يركع مثل ركوع الفجر(6). وأما إطالة السجود: فاستحبه علماؤنا - وبه قال أحمد والشافعي في أحد القولين(7) - لقول ابن عمر في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله، في الكسوف: ثم سجد فلم يكد يرفع(8).ومن طريق الخاصة: قول الباقر عليه السلام: " تطيل الركوع والسجود "(9).وقال الشافعي في الآخر: لا يستحب إطالة السجود، لأنه لم ينقل(10).وهو ممنوع.
____________
(1) سنن ابي داود 1: 310 / 1194، سنن البيهقي 3: 324.
(2) الكافي 3: 463 - 464 / 2، التهذيب 3: 156 / 335.
(3) المجموع 5: 49، الكافي في فقه أهل المدينة: 79، التفريع 1: 236، الشرح الصغير 1: 190، المغني والشرح الكبير 2: 275.
(4) صحيح البخاري 2: 46، صحيح مسلم 2: 626 / 907، سنن البيهقي 3: 321.
(5) الام 1: 245، مختصر المزني: 32، المهذب للشيرازي 1: 129، فتح العزيز 5: 73، مغني المحتاج 1: 318 - 319.
(6) المبسوط للسرخسي 2: 74، الهداية للمرغيناني 1: 88، المجموع 5: 62، حلية العلماء 2: 268، المغني والشرح الكبير 2: 276.
(7) المجموع 5: 49، المغني والشرح الكبير 2: 275، كشاف القناع 2: 63.
(8) سنن أبي داود 1: 310 / 1194، سنن البيهقي 3: 324.
(9) الكافي 3: 464 / 2، التهذيب 3: 156 / 335.
(10) المهذب للشيرازي 1: 129، المجموع 5: 49، الوجيز 1: 71، فتح العزيز 5: 73.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|