أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
783
التاريخ: 14-1-2016
768
التاريخ: 1-12-2015
626
التاريخ: 1-12-2015
610
|
يجب الاعتماد على موضع السجود فلا يتحامل عنه بثقل رأسه وعنقه، ولو كان يسجد على قطن، أو حشيش ثقل عليه حتى ينكبس وتمكن جبهته عليه. ويجب أن يجافي بطنه عن الارض فلو أكب على وجهه ومد يديه ورجليه ووضع جبهته على الارض منبطحا لم يجزئه، لان ذلك لا يسمى سجودا. ولو كان به مرض ولا يتمكن من السجود إلا على هذا الوجه أجزأه. وهل يجب أن يلقى الارض ببطون راحتيه، أو يجزئه إلقاء زنديه؟ ظاهر كلام الاصحاب الاول، وكلام المرتضى(1) الثاني.
ولو ضم أصابعه إلى كفه، وسجد عليها، ففي الاجزاء إشكال أقربه المنع، لأنه عليه السلام جعل يديه مبسوطتين حالة السجود(2).ولو قلب يديه وسجد على ظهر راحتيه لم يجزئه - وبه قال الشافعي(3) - لأنه مناف لفعله عليه السلام. ويستحب أن يفرج بين رجليه في السجود، لأنه عليه السلام صلى كذلك(4) - وبه قال الشافعي(5) - وهل يجزئه وضع الاصابع دون الكف وبالعكس؟ الاقرب ذلك، وبه قال الشافعي(6).
______________
(1) جمل العلم والعمل (ضمن رسائل الشريف المرتضى) 3: 32.
(2) سنن البيهقي 2: 113.
(3) الام 1: 114، المجموع 3: 429، كفاية الاخيار 1: 68.
(4) مصنف ابن ابي شيبة 1: 257، سنن البيهقي 2: 115.
(5) مختصر المزني: 14، المجموع 3: 431، المهذب للشيرازي 1: 83، مغني المحتاج 1: 170.
(6) الام 1: 114، المجموع 3: 429.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|